في خبر صادم ..الطفل المفقود مُنذ صباح اليوم وعثر عليه متوفي كان لدى السوسيال وحاول الهرب!
المركز السويدي للمعلومات ، أوضحت تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام سويدية ، حول اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات صباح يوم الثلاثاء 16 يونيو ، ثم العثور عليها متوفي بعد ظهر ذات اليوم ، أن الطفل كان قد هرب من إحدى دور الرعاية الإجبارية السوسيال .. والتي تديرها مؤسسة Platea. وهي دور يوضع فيها الأطفال الذين تتولى مصلحة الرعاية الاجتماعية (السوسيال) رعايتهم لافتقارهم إلى وصي ..
ووفقاً للتقارير الإخبارية فأن الطفل حاول الهرب بالخروج في وقت باكر من صباح اليوم 6.55 صباحاً وكان يرتدى ملابس رقيقة (ملابس نوم ) ، ولم يتناول الطعام ، واستطاع الخروج من منزل الرعاية في ظروف غامضة ، وقد ابتعد مسافة كبيرة مشي على الأقدام حتى اختفى وسط منطقة غابات وبحيرات صغيرة حيث وجد لاحقا متوفي ،
الموقع الذي وجدت فيه جثة الطفل –
ويُعتقد أن الطفل فقد قواه وتعرض لصدمة نفسية وبدنية بعد 6 ساعات من خروجه من منزل الرعاية وأختفائه داخل منطقة غابات بدون ماء أو طعام ، وتحاول الشرطة السويدية معرفة مدى الظروف القاسية التي مر بها الطفل وأدت لوفاة الطفل سريعاً !
واشارت صحيفة أفتونبلاديت السويدية أنه لا توجد أي معلومات عن مدى قدرة الطفل على الخروج من منزل الرعاية بهذه السهولة وهو بهذا العمر ودون معرفة القائمين على رعايته . علماً أن منزل الرعاية الذي يعيش فيه الطفل تعرض لانتقادات متكررة وخطيرة من قبل مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية السويدية (إيفو) في مارس الماضي.
مديرة منزل الرعاية بريتا بيري قالت لوسائل إعلام سويدية “أنه كابوس ” لا يمكن أن أصدق أن هذا حدث عندنا وتحت إدارتنا .. لدينا صدمة وحزن لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك الآن. وسوف نبلغ عائلة الطفل بهذا الخبر المؤلم والقاسي .. وسوف يتم فتح تحقيق .
وتعرضت هذه المؤسسة التي تقدم خدمات رعاية وكذلك مصلحة الرعاية الاجتماعية السويدية السوسيال لانتقادات في مناسبات عدة من قبل مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية، بسبب وجود خطر وإهمال متكرر في هذه المنازل .
وكانت الانتقادات حول ظروف العمل والرعاية التي يتم تقديمها للأطفال في منزل الرعاية ، مثل عدم اتخاذها التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن الطفل ، واستخدام تدابير قسرية غير مصرح بها مثل احتجاز الأطفال في غرف مغلقة ، والتعامل بقسوة . والجدير بالذكر أن معلومات الشرطة السويدية تشير .. أن الوقت الذي اختفى فيه الطفل كان يرتدي ملابس رقيقة جداً. وكذلك تم العثور عليه ميتاً !
ووفقا لصحيفة افتونبلاديت فأن المنزل المخصص للرعاية الذي كان يعيش فيه الطفل يضم ثمانية أماكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً … وغالباً ينتظر هولاء الأطفال تصحيح ظروفهم ثم توزيعهم على عوائل بديلة وفقاً للفئة العمرية .
الخبر كما نشره التلفزيون السويدي وافتونبلاديت