مجتمع

في السويد عنصرية أسماء؟ المهاجر عبد الحميد غير اسمه إلى “يوهانسون” للحصول على عمل ..والنتيجة!؟

في السويد قد تكون الاسماء “العربية والشرقية”  لها واقع سلبي يجعل حاملها يعاني من الحصول على فرصة في سوق العمل السويد   – هذا ما تقوله العديد من التقارير التي ترصد التمييز في سوق العمل السويدي  ..

يوهانسون  أو عبد الحميد كما كان يدعى سابقا  هو أحد هؤلاء الاشخاص الذين شعروا بالتمييز في سوق العمل بسبب “اسمه” حسب اعتقاده ، فقام بتغيير اسمه إلى اسم يبدو أكثر سويدية من أجل الحصول على وظيفة ! فأصبح “يوهانسون ” بدلاً من “عبدالحميد ” هذا ما قاله في حديثه إلى القناة الرابعة في الإذاعة السويدية بيفيرافيست،





 ولكن هل المشكلة في الاسم فقط ، ؟ هل إذا غيرت اسمك فسوف تكون سويدي ؟ بالتأكيد لا ، فالمظهر والشكل السويدي لها ملامح خاص لا يخطئاها أحد  ! ، يقول عبدالحميد أو ياهنسون بعد أن غير اسمه إلى يوهانسون قام بإرسال سيرته الذاتية عبر البريد الإلكتروني لقرابة عشرين شركة سويدية وحصل لأول مرة على ردود من أربعة منهم، وبعد بضع مراسلات عبر البريد الإلكتروني عرضوا عليه وظيفة دون إجراء مقابلة معه ودون أن يعرفوا من يكون. هذا ما يقوله يوهانسون .

عبدالحميد أو ياهنسون 




وربما نجحت خطة عبدالحميد أو ياخنسون ، ولكن قد يؤدى ظهورة لاحقاً لأثارة الشكوك لدى أصحاب العمل والسبب أن صاحب العمل إذا وافق على توظيفك دون رؤيتك واعتماداً على “اسمك السويدي” فهو صاحب عمل يمارس التمييز ، والنتيجة إنه عند رؤية ملامحك قد يشعر بالخداع وهنا قد تختلف نتيجة القبول ! .




يقول عبد الحميد أوي اهنسون ، إنه خطر له فكرة تغيير اسمه عندما كان يدرس ليصبح معلما في شؤون الاندماج، ثم شارك في بحث يوضح أن العديد من الأشخاص الذين يأتون من بلد آخر ويعيشون في السويد لمدة عشرين عاما أو أكثر يواجهون صعوبة في الحصول على وظيفة، ويقول إن العديد منهم لم يتم استدعاءهم لأجر مقابلة على الرغم من أنهم موهوبون وتلقوا تعليما.





لكن تغيير الاسم لم يكن بالأمر السهل يجب أن تتمتع بشخصية قوية جدا للقيام بذلك، كما يقول لقناة بيفيرافيست، وفي الوقت نفسه يقول إن اسم جان والذي يلفظ بالسويدية يوهانسون موجود أيضا في سوريا وكردستان والعراق وهو شائع جدا.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى