لانها طلبت الطلاق .. ماتت الأم ودخل الأب السجن والأطفال للسوسيال
المركز السويدي للمعلومات SCI : – نقلت صحيفة افتونبلاديت السويدية ..تفاصيل عن قضية 
امرأة من أصول مهاجرة في ستوكهولم حيث 
زوجه بــ 40 
، والمرأة هي زوجة وأم لأربعة أطفال وأسمها عذراء حسن رشيد تعيش في ستوكهولم ، وكانت حياتها في السويد بائسة وقصيرة ومعزولة .
ووفقاً لصحيفة افتونبلاديت شعرت عذراء بعدم قدرتها على الاستمرار مع زوجها فطلبت منه الطلاق فجاء رد زوجها بإنهاء حياتها و بـ40 أمام أطفالها الأربعة .. لتموت الأم وليدخل الأب السجن مدى الحياة وليذهب الأطفال الأربعة ليعيشوا لدى عوائل بديلة من خلال وضعهم تحت رعاية الخدمات الاجتماعية (السوسيال).
والدة عذراء، التي تعيش في العراق قالت لصحيفة أفتونبلادت “أريد أطفال ابنتي أريد استعادتهم ،، أريد احتضانهم ، أريد أن أشم رائحتهم لأشم رائحة ابنتي .. وأضافت الجدة .. أن ابنتها عذراء كانت ستبلغ الــ33 عاماً. وبدلاً من الاحتفال بعيد ميلادها ولكن زوجها غدراً !
وبدأت محاكمة زوجها البالغ من العمر 46 عاماً في محكمة ستوكهولم بتهمة زوجته ، وقال الزوج في التحقيقات ” نعم قمت بـ ولا أعرف لماذا فعلت ذلك ! ” وكانت الجريمة وقعت في شهر أبريل الماضي، في شقتهما في بلدية هودينغه التابعة للعاصمة ستوكهولم .
ووفقاً لما نشرته أكسبريسن في تفاصيل أخرى عن الزوجة عذراء حيث كانت معلمة لغة إنجليزية في بلدها العراق وتزوجت في العراق الأخ الأكبر لزميلاتها ولم تعرف عذراء وعائلتها أن هذا الزوج تزوج مرتين من قبل ، وبعد زواجهم بدأ زوجها في إساءة معاملتها في وقت مبكر بعد الزواج، .
الزوجة – عذراء
وبعد انتقالها مع زوجها إلى السويد في 2016، أصبحت حياتها معزولة للغاية بسبب أسلوب الزوج في الحياة ، كما جاء في تحقيق الشرطة. وكانت عذراء تشكوا دائماً إن عنف الزوج استمر في السويد ويزداد أكثر وأكثر، واشتكت عذراء لوالدتها أن زوجها يرفض أن يكون لها صداقات مع الجيران أو مع السويديين . و إنه كان شخصاً بخيلاً يجلب لها أشياء يرميها الآخرون في مستودعات القمامة لتضعها في المنزل .
وفيما يتعلق بالأطفال فتم تسليمهم لخدمات الرعاية الاجتماعية (السوسيال) التي قالت أنها لم تكن على معرفة أو تفاصيل بوجود عنف في منزل هذه العائلة ، حيث أن المرأة لم تقدم بلاغ أو تتحدث مع موظفين السوسيال لحمايتها ،وإنما كانت تتحدث مع أقاربها أنها تتعرض للعنف والاعتداء بشكل شبه يومي.
الزوج المتهم – 46 عام سائق سيارة أجرة
ووفقاً لتحقيقات الشرطة فأن الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات كانوا حاضرين وقت الاعتداء على الأم وشاهدوا الجريمة وقال أحدهم “أخذ أبي الــ 
و
أمي وانتشر الـــددم في أرجاء المنزل ..
كانت العائلة أنهت تناول وجبة الإفطار عند قيام الأب بجريمته…
بينما قام الأب المتهم وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 46 عاماً بالاتصال بالشرطة والتبليغ عن نفسه / وكان الزوج ابلغ الشرطة في التحقيقات ، انه لا يعرف كيف فعل ذلك .. وقال أن هناك شخص جلس في عقلي وقال لي أن يجب .
وتم عرضه على الطب الجنائي لمعرفة مدى سلامة قواه العقلية والنفسية وبين الفحص النفسي الجنائي الذي أجري للرجل أنه لم يكن يعاني من اضطراب نفسي خطير عندما زوجته، وبالتالي لا يوجد أي عائق يحول دون الحكم عليه بالسجن.
