
موقع الكومبس .. يُضر بالمهاجرين أمام الهجرة السويدية وينشر المعلومات ويزورها علناً
رسالة من قارئ ..
أثناء تصفحي للمواقع الإلكترونية، لفت انتباهي موقع ” الكومبس” فقادني فضولي لقراءة المقالة والتعرف على محتواها . ومن خلال قراءتي تبين لي أن الموقع لديه تلاعب كبير فيما يحاول نقله للمتابعين واغلبهم مهاجرين في السويد الناطقين باللغة العربية ، فهو يحاول أثبات أنه داعم للمهاجرين ومرة أخرى أنه واجهة السويد للمهاجرين الناطقين باللغة العربية .. ومرة ثالثة منتقد لما يفعله المهاجرين من سلبيات ..
ومن خلال مقالات وأخبار هذا الموقع “المسمى الكومبس” تجد أنه يتلون شرقاً وغرباً ولكن ما الهدف ؟ .. .
يلاحظ أن موقع الكومبس ساهم مساهمة كبيرة في إظهار وإثبات أن المهاجرين كاذبين أو هم أساس الشبكات الإجرامية من خلال مجموعة من الأخبار التي تبرز سلبيات المهاجرين في السويد .. ولكون الكومبس كصفحة وموقع باللغة العربية ويتواصل مع الجالية العربية ويحصل على دعم مالي من هيئة الإعلام السويدية يقارب نصف مليون كرون سويدي بجانب الإعلانات المدفوعة من مؤسسات سويدية حكومية فهو جهة غير مستقلة وغير حيادية ..
وعلى طريقة أمن الدولة والمخابرات (العربية) يقوم الموقع الكومبس بمحاولة تعرية مجتمع المهاجرين أمام الرأي العام السويدي والتجسس إعلامياً عليهم ، من خلال نقل قصص اللاجئين المرفوضين أو من خلال نقل القضايا الشخصية ..
كما تعتبر المعلومات والمحتوى المنشور عبر تعليقات المتابعين على صفحة فيسبوك الكومبس مادة مهمة لرصد للمختصين بردود أفعال وأفكار المهاجرين في السويد .
ونلاحظ أن صفحة الكومبس وصل عدد متابعيها لما يقارب 2.5 مليون متابع رغم أن عدد اللاجئين والجالية العربية من البالغين في السويد لا يتعدى 500 ألف أذا تم استثناء الأطفال والمسنين . كما أن الكومبس لا يُقدم أخبار عالمية لكي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص خارج السويد ؟
صحيفة سويدية .. توضح مدى أهمية موقع الكومبس في نقل معلومات عن عدد الزائرين والبيانات الإحصائية الخاصة بهم
كما يظهر للزائر فور الدخول لموقع الكومبس طلب الموافقة على التعرف على كل بيانات الخصوصية الشخصية لك من خلال IP جهازك … وهذه طريقة قد تنتشر على مواقع كثيرة ..ولكن لدى موقع الكومبس توجد تفاصيل كاملة في سياسة الخصوصية حول الحصول على بياناتك ومعلوماتك الشخصية والتعامل مع أطراف ثالثة وهو بذلك يخلى المسئولية القانونية لو ظهر شخص يحاول الاعتراض قانونياً على اختراق بياناته الشخصية ونقلها لطرف ثالث .. حيث سيقال أن هذا تم ذكره بالموقع وانت وافقت عليه ؟ وهذا يجعلنا أمام قراصنة الأنترنت للتعرف على الهوية الكاملة للزائرين وليس موقع إلكتروني .