فديو وقصة طفلها تم سحبها من السوسيال بسبب قيامها بالتبليغ عن قيام والدها بضربها !
نشر وسائل تواصل اجتماعي في السويد فديو لفتاة مراهقة من اصول عربية تم سحبها من مؤسسة الرعايا الاجتماعية السويدي ” السوسيال “
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السويد الفديو ، من منطلق التعرف علي القضية والتي تتعلق بسحب الاطفال في السويد وفقا لقانون حماية الطفل من العنف والمحافظة علي الصحة النفسية .
الفتاة تظهر بالفديو يتضح انها ،قامت بالشكوي بالمدرسة ضد والدها ” وقالت انه يقوم بضربها ” مما أدي الي قيام المدرسة بأتخاذ الأجراءات الرسمية المعمول بها في هذه الحالات ،والتي يتم من خلالها تقييم مدي مصدقية الفتاة والخطر من عودتها الي منزلها .
وكما يتضح من حديث الفتاة ،فأن السوسيال السويدي قد اتخذ القرار بسحب الطفلة من عائلتها لحمايتها ، ووضعها في مكان اخر أمن .
الا ان الفتاة وجدت ان فصلها عن عائلتها ومنزلها الي مكان اخر امر سيء جدا ، مما جعلها تعترف للسوسيال ان كل ما قامت به وقالته سابقا للسوسيال من معلومات حول العنف والضرب من والدها هو كذب ـ وانها قالت ذلك تحت الشعور من الخوف من الرجوع للمنزل ،ولم توضح الفتاة لما كانت خائفة الرجوع الي المنزل ولماذا قامت بالكذب! .
الا ان غالبا مايقوم بعض الاطفال بالبلاغ ضد عائلتهم ،لأسباب الغضب من عدم تنفيذ الأب او الأم لطلبات الاطفال ،وهذا الامر يزيد مع الاطفال بعمر المراهقة ،حيث يكونوا أكثر جدال وتطلبات مع الأباء .
الا أن هذه القضايا تخضع في كل الاحوال الي تقرير الاخصائين المختصيين والي المواد القانونية التي تنظم كيفية التعامل مع هذه الحالات ،حيث ان قرار الطفل بالعودة الي عائلته او عدم العودة يخضع لأجراءات معقدة اهمها ،
– تقرير الاخصائي والمحقق عن مدي وجود خطر علي الطفل ان عاد الي منزله .
– وعمر الطفل فبعد 16 عام يكون للطفل حرية اكبر بالاختيار الا لو وجد دليل واضح بوجود خطر علي حياة الطفل ان عاد الي عائلته .
الفديو للمتابعة . ولانتحمل اي مسئولية عن محتوي او مصدر الفديو المنشور .