فتاة “بيضاء” تكتشف بتحليل الأنساب “الحمض النووي” أن عائلتها الأصلية أفريقية !
تحليل علم الأنساب ، هو تحليل جديد ينتشر في السويد ودول غربية ، يمكن من خلاله وبمقابل 500 كرون إلى 2500 كرون معرفة سلالتك البشرية ومن اين تنتمي أنت …!
ولكن في بعض الحالات قد تكون المفاجأة غير سارة عندما يظهر لك التحليل أن أصولك تختلف تماماً عن ما تعتقد أنت – وعلى ما أنت عليه من أصول ..! ..
وهذا ما حدث لفتاة شابة اسمها “ليسي” حاولت عمل هذا التحليل هي وعائلتها عبر خدمات شركات تحليل الأنساب المنتشرة عبر الإنترنيت وبالفعل أرسلت عينة من الحمض النووي ، وتم دراسة عرقها وسلالتها العرقية في النسب من خلال الحمض النووي DNA وكانت المفاجأة !.
تقول الفتاة الشابة في مقطع فيديو إن عائلتها أجرت مؤخرًا اختبارات الحمض النووي لعلم الأنساب. كانت النتيجة مفاجئة غير متوقعة . – لقد حملت جدتي سرًا إلى القبر واكتشفنا ما هو ! ؟ ” أن جدتي لم يكن نسبها وعرقها وانتمائها كما كانت تقول لنا وكما كانت تبدوا عليه ..لقد خدعتنا جميعا ” !
وتقول الشابة أن جدتي ، أسمها ميليسنت فون ، توفيت بداية عام 2022 ، قد أخبرتنا إنها ولدت عام 1933 ، وإنها يتيمة وليس لها أشقاء كما أنها ليس لديها أقارب على الإطلاق…ولكن عندما ظهرت نتيجة الاختبار اتضح إننا أمريكيون من أصل أفريقي لسنا أوربيون ولا إسكندنافيين!
بينما كانت تقول جدتي إننا ننتمي لعائلة ذات سلالة عريفة من إنجلترا. لكن تحليل علم الأنساب أثبت إننا عائلة من أصول أمريكية – إفريقية ولسنا أوروبيون ، حيث أختلط العرق الأمريكي الانجلو ساكسوني الأبيض مع العرق الإفريقي الأساسي لنا كعائلة ،
وبعد اكتشاف هذا النسب ، توجد خدمة للبحث عن عائلتك أن كان هناك من قام بهذا التحليل في مكان أخر في العالم ويوجد تطابق للحمض النووي بينكم ! .. وبالفعل أظهر الاختبار وجود تطابق بين عائلة ” الفتاة الشابة ليسي ” مع عائلة أمريكية من أصل إفريقي في فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وعندها جاءت الصدمة التالية. إنهم من عائلهم واحد ذات أصول أفريقية ! إنهم أقارب في جد واحد يعود للقرن الــ 18 ..لقد وبالعل تواصلوا وتبادلوا الصور ،
– واتضح لاحقاً أن الجدة ميليسنت فون ولدت باسم مامي فون عام 1927 ، وليس عام 1933 ، لعائلة افريقية أمريكية
الفتاة الشابة ليسي –
كما أن الجدة لم تكن الطفلة الوحيدة بل كان لديها 14 شقيقًا. – وقررت الجدة آنذاك ترك الأسرة وراءها وتغيير هويتها بالكامل. اختارت اسمًا جديدًا ، واختارت سلالة جديدة وقضت تمامًا على كل ما كانت عليه ثم هاجرت وتزوجت!.
وحول بشرة جدتها وعلاقتها بالأصل الأفريقي ؟
فأن الجدة – كانت فاتحة البشرة ، وهي من عائلة كان جزء من اجدادها نساء إفريقيات اضطروا للخضوع لعلاقة من رجال بيض تحت سياسة العبودية آنذاك ، ومن هذا النسل جاءت فتيات أفريقيات بشرتهم فاتحة ثم تزوجوا من رجال أفريقيين أمريكيين ، وجاء أطفالهم مثل الجدة ميليسنت فون ،في طفرة جينية للعرق الأبيض قد تظهر في طفل من هذه العائلات ..
ووجدت الجدة نفسها ببشرة بيضاء مميزة عن عائلتها ..فاختارت أن تعيد تشكيل نفسها بالكامل ، باسم جديد وهوية عرقية جديدة ، لتعيش حياة أفضل حيث كان الأمريكيين الأفارقة يعانون من سياسة الفصل العنصري في أمريكا … وتزوجت من شخص من أصول افريقية أمريكية في نفس حالتها ولكنه توفي وهو صغير.. وكانت قد انجبت منه ولد واحد والذي بدوره تزوج من امرأة أوروبية بيضاء وانجبوا الشابة “ليسي” – وعاشت الجدة وحيده مع ابنها وأخفت كل تاريخها حتى جاءت حفيدتها ليسي لتكتشف السر
وبالنهاية فإن الشابة “ليسي” هي من أصول أفريقية وليست انجليزية وتحمل DNA أفريقي …
وتقول “ليسي” أنا ممتنة جدًا للامتيازات التي منحها لي قرار كشف الأصول من خلال DNA ، لكنني أيضًا حزينة ومربكة ، فالأصول الحقيقية للإنسان أهم من أي شيء أخر !