شنت الولايات المتحدة غارات جوية عنيفة بعد منتصف ليلة السبت/الأحد ، استهدفت العاصمة صنعاء اليوم السبت، وفق ما أكدته القيادة المركزية الأميركية وقال الجيش الأميركي إنه نفذ غارات جوية دقيقة وقصف أهداف متعددة على مراكز لقيادات حوثية ومستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء.
كما قالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.
فيما قالت مصادر “العربية/الحدث”، أن القصف الأميركي استهدف منزلا وسط صنعاء يستخدمه الحوثيون كمركز قيادة. وكان مسؤول أميركي قال لـAl Arabiya English “نفذنا غارات على الحوثيين الليلة”.
كما أفادت مصادر محلية أن القصف طال مواقع عسكرية، وثكنات يسيطر عليها الحوثيون عند سفح جبل نقم شرقي المدينة ومواقع أخرى.
كما طال القصف منطقتي عطان ونقم وسط صنعاء، وفق ما أكدته مصادر “العربية/الحدث”. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القصف على صنعاء أميركي.
صاروخ وصل تل أبيب
أتت هذه الغارات، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم السبت، أن محاولات اعتراض الصاروخ القادم من اليمن فشلت بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ورصد سقوط مقذوف في المنطقة.
فيما أظهرت مشاهد متداولة آثار الدمار الذي ألحقه الصاروخ، بينما ذكرت أجهزة الإسعاف أن 17 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقِلوا إلى المستشفى.
أتى ذلك، بعدما وجهت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عدة تهديدات، أمس، لجماعة الحوثي، ملمحة لمصير مشابه لحزب الله.
إذ أكد نتنياهو أن كل من يمس أمن إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً، معتبراً أن الحوثيين لن يتعلموا الدرس إلا بالطريقة الصعبة.
“حرب مفتوحة”
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بالاستمرار في الرد وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، واستهداف السفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين، حسب زعمه. وأكد أن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.