المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عواقب الاعتماد على الأطفال والأقارب من المهاجرين الجدد في الترجمة في الحياة العامة




حذرت دراسة صادرة عن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية من عواقب الاعتماد على الأطفال والأقارب من المهاجرين الجدد في الترجمة في الحياة العامة بدلاً من المترجمين المحترفين.

حيث انتشر في الكثير من المستوصفات الصحية بالسويد وبالمدارس ، استخدام الأطفال وغيرهم من الأقارب للتواصل مع المرضى ضمن عينة مختارة من الخدمات الصحية والاجتماعية، وأظهرت عملية التقصي أن جميع الأماكن محط الدراسة قد استخدم فيها الأطفال والأقارب من قبل المهاجرين الجدد بدلاً من المترجمين المحترفين في حالاتٍ معينة.

فأصبح من المعتاد ان يطلب المهاجر الجديد من اطفاله ، او اطفال جيرانه الحضور معه لترجمة لقاء او مقابلة طبية او بمدرسة او بمكتب العمل والضرائب وغيرها من المؤسسات السويدية .






حيث تقول المحققة في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية ميريكي هانسون :-

عندما يترجم الأطفال والأقارب سوف تتعرض سلامة المهاجر المريض للخطر، وتكمن الخطورة في عدم توصيل كل شيء في المحادثة ولسوءِ فهمٍ متبادل في الترجمة. وهذا يعرض الأقارب والأطفال لمسؤولية غير معقولة تترك أثرها في عدة مستويات على المدى البعيد…كذلك ليس من الجيد وضع الاطفال في ترجمة لا تتلائم مع اعمارهم ومعرفتهم !

وكذلك يتكرر الامر في لقاءات اخري مع مؤسسات سويدية ،الا ان الخطر سيكون اقل فالترجمة تكون حول امور ماليا غالبا واستفسارات عامة ، ولكن من الجيد وجود مترجم ، وقد وظف مكتب العمل والضرائب في بعض البلديات السويدية موظفين يتحدثون لغات متعددة لدعم المراجعين من المهاجرين والاجانب  والتخلص من ترجمة القاارب والاطفال التي سببت مشاكل واخطاء فادحة.




ولكن مسئولين في الصحة ومكتب العمل والبلديات السويدية يقولون ، أن ذلك يحدث في المقام الأول في الزيارات غير المبرمجة بمعني في الزيارات التلقائية التي يحضر فيها المهاجر من تلقاء نفسه ، ولكن الزيارات المحدد بموعد مسبق يتم توفير مترجم لكل مهاجر في كل اللقاءات التي تتم ،  

المحققة في المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية ميريكي هانسون ، أن الفترة القادمة سوف تشهد دعم لتوفير مترجمين بكل المؤسسات السويدية للغات الأكثر انتشار بين المهاجرين والاجانب في السويد..للتخلص من المسالة القانونية التي يمكن ان يقدم فيها المهاجر بلاغ ضد مؤسسة سويدية قدمت معلومات خاطئة ، نتيحة ترجمة عبر اطفال واشخاص قليل المعرفة بالترجمة .