مجتمع

عوائل لديها أطفال ترغم على العيش في مدرسة ببلدية كونغسباكا

حالة لا تتكرر كثيراً في السويد ولكنها تشير ربما لتراجع في منظومة الرفاه الاجتماعي السويدي .. عائلة يتم طردها من شقتها في بلدية كونسياكا لانتهاء عقد إيجارهم المؤقت ، ولكونهم مهاجرين جدد لا يعلمون الكثير عن القوانين وجدوا أنفسهم بلا مأوى في السويد ، ولكون لديهم أطفال فأن السوسيال السويدي تدخل لتوفير سكن لهم …ولكن …كان السكن في غرفة قديمة بمدرسة !




لم تهتم بلدية كونسباكا بما فيه الكفاية لما سيكون عليه حال أطفال عائلة من المهاجرين الجدد عندما اتخذت قرارًا بأن تُخلي العائلة الشقة التابعة للبلدية  لتُضطر للعيش في إحدى المدارس حيث لم يستطيع السوسيال توفير سكن مناسب لهم .. وليس لدى العائلة القدرة على توفير سكن لانفسهم فهم مهاجرين جدد ولا عمل ودخل لهم .




اسمي الشخصي علي، والعائلي حسّاني، وعمري 15 سنة. قادم من أفغانستان أعيش مع عائلتي وثلاثة أشقاء صغار منذ ستة أشهر في صف قديم وبالِ في مدرسة ” إيلين سكولن ” وسط بلدية كونسباكا.

إنها ليست جيدة  لأنك لا تستطيع التركيز ولا يوجد خصوصية أنك لا تعيش في منزل أو شقة ..! ، هي مجرد صالة فيها نعيش وننام ..و نشاهد التلفاز عادةً وهناك الكثير من الأشياء نفعلها في نفس المكان.




يظهر تقرير المراجعة أنّ البلديّة لا تلتزم باتفاقية حقوق الطفل، أي مراعاة مصالح الأطفال الأساسية، أو سماع رأي الأطفال عندما تُرغَم العائلة على مغادرة الشقة التابعة للبلدية وينتهي بهم الحال إلى العيش في المدرسة.




ليزا آندرشون رئيسة البلدية من حزب المحافظين تقول إنّ ذلك يشير إلى ضرورة تحسين وتطوير الروتين، وبحسب المراجعة عاش حوالي 140 طفلًا في المدرسة المذكورة لبعض الوقت منذ العام الماضي وأثار التقرير الجدل في المجلس البلدي.




ماغدالينا سوندكفيسك ممثلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البلدية تقول أنّ المدرسة والمهاجع ليست مكانًا جيدًا لإقامة كريمة للعائلات والأطفال، لكن على الأقل لديهم سقف فوق رؤوسهم.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى