عوائل سويدية تعاني من البطالة و ضعف المساعدات من السوسيال تلجأ لطلب الطعام المجاني
أثرت جائحة كورونا على الوضع المعيشي للكثير من العائلات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة بعدد الأسر التي لا يتوفر لديها الطعام على موائد أطفالها. والمقصود بعدم توفر الطعام هو انخفاض في كمية الطعام ونوعيته ل التي من المعتاد أن تتوفر للأطفال والبالغين في السويد .
وبحسب مديرة العمليات في مركز مدينة اسكلستونا (هيلينا كلايدزس بارجوردو) فإن جائحة كورونا قد ضاعفت عدد العائلات التي لديها أطفال ويطلبون المساعدة لتوفير الطعام لهم من مراكز الطعام المجاني وبطاقات شراء الطعام المجانية. وذلك منذ مطلع العام 2020 وخلال 2022 حيث أكدت هيلينا كلايدزس أن في مدينة اسكلستونا حوالي مئة وعشرين فرداً من العوائل وحوالي ثمانين طفلا يعانون من نقص الطعام.
وأضافت (هيلينا بارجوردو) إلى حدوث فجوة كبيرة في الموارد المالية للعائلات، وأن عدم القدرة على الإعالة والديون المترتبة على العائلات تلحق الضرر بالأطفال. حيث تأثرت الكثير من الأسر بسبب البطالة وتلقي المساعدات من صندوق البطالة.
وهذا ما دفع العديد من العائلات إلى طلب الطعام لأطفالهم من المركز الذي يقدم المساعدات للعوائل التي يفتقد أطفالها للطعام بسبب أوضاعهم الاقتصادية. وتتوفر هذه المراكز في المدن الكبرى فقط مثل ستوكهولم ومالمو ويوتبوري ..