سياسة

على طريقة أنظمة العالم الثالث ..أوكسون يدير جيش من الذباب الإلكتروني لنشر الكراهية ضد الخصوم والمهاجرين

على طريقة الدول الضعيفة ديمقراطياً “دول العالم الثالث” يمارس حزب سفاريا ديمقراطنا اللعبة السياسية بأساليب ” قمعية  -قذرة ” حيث كشف تحقيق مفصل نشرته صحيفة Dagens ETC اليوم الجمعة  أن   (SD) يمتلك قدرات خفية لتشويه المجتمع والحكومة ، من خلال جيشاً سرياً من “الذباب الإلكتروني” الذي ينتشر على وسائل التواصل الإلكتروني ، وهذا الجيش هو تحت إمرة رئيس الحزب جيمي أوكيسون …



  الصحيفة ذكرت في التقرير الاستقصائي ، أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من  مصادر لم تسمها وهذا لو تم إثباته قانونية سيكون مخالفة قانونية كبرى لمحاولة التأثير والتلاعب في الانتخابات السويدية ، وذكرت الصحيفة  أن هؤلاء الأشخاص “الذباب الإلكتروني ” يجتمعون في مجموعة افتراضية تسمى “Battlefield”، ومهمتهم نشر الكراهية ضد الحكومة السويدية “الاشتراكيين”  وتشويه مؤسسات الحكومة ، عبر صفحات مختلفة على فيس بوك، وكل هذا يتم بأمر من جيمي أوكيسون وبالتنسيق معه .



فيما قال أحد المصادر للصحيفة إن حزب سفاريا ديمقارطنا حزب ثري مالياً و يدفع أموالاً طائلة لهؤلاء الأشخاص مقابل شن الهجمات على الإنترنت وتنفيذ المخططات المتفق عليها .




 
ولفتت الصحيفة إلى أن طريقة جيمي أوكسون وحزبه في التدخل للتأثير على الانتخابات هي طريقة    حملة ترامب الانتخابية التي أوصلته للحكم منذ سنوات ، كما أنه طريقة معروفة باسم اللجان الإلكترونية في دول العالم الثالث ومهمتها نشر الأكاذيب والسخرية من الخصوم وتشويه الحقائق وشيطنة الآخر لجعل المجتمع يكره ويصوت ضده 




ولسنوات عدة روّج حزب ديمقراطيي السويد لفكرة أن الهجرة تدفع السويد إلى حافة الانهيار المجتمعي. واستخدم الحزب صفحات فيسبوك، من بين أمور عدة، لنشر هذه الفكرة،  ونجح الحزب في توجيه المجتمع السويدي ضد الهجرة والمهاجرين من خلال التلاعب في الإحصائيات والدراسات والأرقام ، ونقل الجرائم التي يكون فيها الجاني من أصول مهاجرة وتضخيمها من خلال النشر المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي 




وذكرت الصحيفة في تقريرها أن جيش الذباب الإلكتروني لا يزال نشطاً   على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن تم استبدال بعض الأشخاص ويكلف هذا الجيش ملايين الكرونات وهي مبالغ يدفعها حزب سفاريا ديمقراطنا كجزء من تمويل الدعاية للحزب . 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى