علماء وخبراء سويديون يطالبون الحكومة السويدية بإغلاق المدارس في السويد بعد انتهاء العطلة
مع تصاعد انتشار عدوى كورونا في السويد ، وظهور حالات متزايدة لإصابة الأطفال بعدوى كورونا في بلديات جنوب السويد ، طالب مجموعة من العلماء والخبراء السويديون بسرعة إغلاق المدارس في السويد لفترة لا تقل عن أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة التي تنتهي في 10 يناير ،وذلك لحماية الأطفال،وللحد من انتشار عدوى كورونا .
الباحثون والخبراء وهم أكثر من 30 باحثاً سويدياً ينتمون لمجموعة Vetenskapsforum covid-19 طالبوا في رسالة موجهة للحكومة السويدية ونُشرت في صحيفة داغينر نيهيتر ، بغلق المدارس فوراً ، وقالوا إن الفرضية القائلة بأن الأطفال نادراً ما ينقلون العدوى للآخرين أصبحت موضع تساؤل في بحث جديد ، حيث يتم تسجيل المزيد من الإصابات الخطيرة لعدوى كورونا للأطفال في بلديات بجنوب السويد .
وأوضح مجموعة العلماء السويديون أن المبرر الرئيسي لإبقاء المدارس مفتوحة في السويد هي أن الأطفال يشعرون بأنهم أفضل في المدرسة ، و أن الأطفال نادراً ما يصابون بأعراض خطيرة جراء كورونا، وغالباً ما يمرون بالعدوى دون أي أعراض،
ولذلك فإنهم نادراً ما ينقلون العدوى للآخرين. ولكن التقارير الحديثة تشير إن هناك مؤشرات متزايدة الآن على أن أطفال المدارس من المرحلة الأساسية والإعدادية والثانوية، يمكن أن يكونوا فاعلين في نشر العدوى.
وأشار الباحثون إلى تقرير هيئة الصحة العامة السويدية ، الذي نُشر عن الفترة بين الأسبوع الـ47 والـ50، حيث أظهر التقرير أن المدارس الأساسية (الابتدائية) في السويد كانت البيئة الأكثر أهمية لتفشي فيروس كورون . وخلال أحد هذه الأسابيع، شكلت المدرسة 45 بالمئة من جميع حالات تفشي كورونا.