علماء سويديين يبتكرون بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية قابلة للاستخدام في السيارات والمنازل لــ18 عاماً
قامت مجموعة من العلماء السويديين بصنع بطاريات تخزين الطاقة الشمية ، من خلال سائل يسمى النوربوندين. وهو عبارة عن أشعة شمس سائلة يمكنها التقاط ما يصل إلى 30 % من الطاقة الشمسية الخام. الاختراع السويدي الجديد وعلى عكس تخزين الطاقة الشمسية المحدود نسبياً، يمكن أن يحافظ النوربوندين على قوته لسنوات وقابلة للتخزين 18 عاماً ويمكن استخدامها في السيارات والمنازل لتوليد الطاقة الكهربائية لمدة 18 عاماً ،
ومن خلاله من الممكن أن تكون لدينا القدرة على جمع وتخزين الطاقة الشمسية وتخزينها لــ18 عاماً ، مما يسهل على الأجيال الحالية والمستقبلية استخدام هذه الطاقة كطاقة مخزنة ، وبديلة للوقود الأحفوري (بنزين -ديزل) والنووي .
بحسب الدكتور كاسبر موث بولسون من جامعة تشاملر السويدية للتكنولوجيا فإن جزيئات نوربورندين التي صنعوها يمكنها تخزين الطاقة دون الحاجة لمواد العزل لمدة 18 عامًا أو أكثر، كما أنه بمجرد تنشيط الجزيئات ترتفع درجة الحرارة إلى حدود درجة الغليان وتوفر طاقة كافية للاستفادة منها.
ولكن المشكلة أنها تتطلب مادة مذيبات سامة مثل المحفز القائم على الكوبالت، للوصول بها إلى ذروة إمكاناتها. ويحاول الفريق حاليًا العثور على محفزات أقل خطورة للمساعدة في تحويل النوربوندين إلى شكله النشط. ويعتبر تعريض المادة لأشعة الشمس هو الطريقة الرئيسية لإعادة تنشيط المادة.
تبلغ كثافة الطاقة المنتجة من خلال هذا المنهج 250 واط / ساعة للكيلوغرام، أي ضعف قوة بطارية Powerall الشهيرة في Tesla.
ولكن تبقى السلامة هي مصدر القلق الأكبر للعلماء، فهذه المادة قد تكون آمنة ومستقرة في معمل مغلق بإحكام وظروفه تحت السيطرة، لكن استخدامها في الحياة اليومية كالسيارات مثلاً يتطلب مستوى آخر من الضمانات.
