عشرون بالمائة من المهاجرين الجدد لديهم عمل…والقرارات الجديدة ستزيد فرص العمل لهم
عشرون بالمائة في المائة، فقط، من المهاجرين الجدد لديهم عمل، لا يأخذون عليه معونة مادية من الدولة. وحوالي نصف ما تبقى يستمرون ضمن برنامج سياسة سوق العمل.
” شهد” القادمة من سوريا، ستنتهي قريبا فترة التحاقها في برنامج الترسيخ ، الذي يديره مكتب العمل، تقول:” بأن ليس هناك عمل يستطيع الحصول عليه…وما نسمعه من صعوبة وجود فرصة عمل يشعرنا بالاحباط “
-أنا أسال في المدارس والروضات وفي العديد من عن عمل ولكن دون جدوى. بعد انتهاء برنامج “الاكسترشنث” لا يوجد صاحب عمل متحمس لتوظيف مهاجر جديد !
خلال العام الماضي 2018 انهى 600 17 من المهاجرين الجدد برنامج الترسيخ، وهو لمدة عامين، عشرون في المائة من هؤلاء فقط، حصلوا على عمل دون معونة مالية. واغلبها عقود جزئية او غير دائمة .
ماتياس فالستين رئيس قسم الاندماج والترسيخ في مكتب العمل، يقول:
– نعتقد ان النتيجة جيدة، ولكن بحاجة الى ان تكون افضل. فهؤلاء الاشخاص موجودون منذ فترة قصيرة في السويد، وغالبا ما تأخذ الاشياء وقتها ..لكن توجد سياسات جديدة ومتجددة ، ودور مكتب العمل اصبح الان محدود في التعامل مع المهاجرين الجدد ، سابقا حققنا نجاح في توظيف المهاجرين الجدد وفقا لبرنامج ” اكسترشنث” ..الان علينا متابعة السياسات الجديدة .
وحسب الاحصائيات فأن اغلبية القادمين الجدد، يستمرون في برنامج مكتب العمل، بعد انتهائهم من برنامج الترسيخ، دون الحصول على عمل. مما يعني مشكلة مستمرة ….
مشكلة الحصول على عمل في السويد، هي نفسها منذ سنوات عديدة، ولكن الجديد هو ان عدد المهاجرين ازداد خلال السنوات القليلة السابقة ، واصبحت مشكلة العمل تقلق جميع المهاجرين .
“عماد” مهاجر في السويد من اربع سنوات يقول ابحث عن عمل في كل اتجاه ومكان ” في المطاعم، المصانع والاكشاك،..لا اجد اى فرصة عمل ، عملت لمدة 6 شهور فقط بنظام مدعوم ، وصاحب العمل لا يرغب بتوظيفي او توظيف اي مهاجر جديد “
ماتياس فالستين يقول السياسية الجديدة تحاول انهاء جزء من المشكلة التي تتعلق برسوم صاحب العمل التي يدفعها عن تعيين عاملين جدد ، الان تم خفض ووقف هذه الرسوم لصاحب العمل الذي يوظف مهاجر جديد او عاطل عن العمل لفترات طويلة ، وسوف نرى النتائج .