
عراقي يحاول العبور ببضائع مزيفة وممنوعة للسويد والشرطة السويدية توقفه.. فيديو مترجم
11/4/2025
في فيديو مثير انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل، رصدت الشرطة السويدية في مطار أرلاندا – ستوكهولم، شابًا قادمًا من العراق بحوزته كميات كبيرة وغير معتادة من بضائع مختلفة، تسببت بإثارة الشبهات لدى سلطات الجمارك. وعند وصول الشاب إلى السويد، تم إيقافه من قِبل عناصر الشرطة السويدية المختصين بالتفتيش الجمركي، وذلك بعد ملاحظة محتويات ملفتة في أمتعته، تضمنت: ( تابع الفيديو أخر الموضوع)
- أجهزة إلكترونية مزيفة مثل iPod ومستلزمات رقمية أخرى
- كميات ضخمة من تبغ الأرجيلة (المعسل)
- ذهب بكميات تُثير الريبة
- سجائر بأعداد كبيرة وغير مخصصة للاستخدام الشخصي
- مواد غذائية وأطعمة غير معلّبة ومخالفة لتعليمات دخول الأغذية عبر الحدود الأوروبية
الشاب، الذي ظهر في الفيديو من الأصول العراقية، رفض الخضوع للتفتيش وقال بصوت غاضب: “أنا ذاهب إلى فنلندا! الشرطة الفنلندية فقط هي من تفتشني، أنا لا أعيش في السويد ولا أنوي البقاء هنا!” لكن الشرطي السويدي رد عليه موضحًا كما ستشاهد بالفيديو المرفق بالمقال أن : “الإجراءات الجمركية في الاتحاد الأوروبي موحدة، ومن يدخل من السويد يُفتّش كأنه دخل من أي دولة أوروبية أخرى كفنلندا أو ألمانيا”.

وفي تصعيد للموقف، أخرج الشاب هاتفه المحمول وبدأ بتصوير الواقعة، رغم تحذير الشرطي له ثلاث مرات بالتوقف، موضحًا أن ذلك ممنوع قانونًا في مواقع التفتيش.
ورغم التحذيرات، استمر الشاب بالتصوير، مما اضطر الشرطي إلى سحب الهاتف منه وتحذيره بشدة.
وأثناء الجدل، قال الشاب: ” هذا يحصل لأنني عربي؟” ليقوم الشرطي بتسجيل الواقعة بهدوء ويؤكد أن السلوك وما تفعله هو الخطأ وغير القانوني – وليس الخلفية العرقية – هو السبب في الإجراءات.
وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي، فإن كل من يدخل منطقة “شنغن” من أي نقطة دخول (مثل السويد) يُعامل كأنه دخل من أي نقطة أخرى، ويخضع لنفس القوانين والرقابة.
من المهم التذكير أن ما فعله هذا الشاب هو بالتأكيد محاولة تهريب بضائع غير مسموح بدخولها بعضها ممنوع والأخر مزيف ومنها ما يحتاج لرسوم جمركية … وهو تصرف لا يُعبّر عن الجالية العربية أو العراقية في أوروبا، بل هو تصرف فردي غير مسؤول. القوانين في السويد وأوروبا تُطبّق على الجميع بدون استثناء أو تمييز، سواء كنت عربي، أوروبي، أو من أي جنسية. تجنب نقل كميات كبيرة من البضائع غير المصرّح بها. لا تحاول تجاوز سلطات التفتيش، وتجنّب التصوير في المناطق المحمية.
شاهد الفيديو ….