عدد قياسي من المكالمات الى خط سلامة للنساء المستضعفات في السويد .. هل أنتٍ مستضعفة؟
وصل عدد قياسي من المكالمات إلى الخط الوطني لسلامة النساء خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وفقا لتقرير للقناة الثالثة في الإذاعة السويدية بترينيهتر في المتوسط تم الرد على مائة وثلاثة وأربعين يوميا أي بزيادة قدرها 16٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المتصلون هم في الأساس من النساء اللواتي هن ضحايا العنف، لكن حقيقة أن المكالمات تتزايد لا تعني بالضرورة أن العنف آخذ في الازدياد ولكن قد يكون ذلك بسبب معرفة المزيد من الناس أن باستطاعتهم طلب المساعدة كما تقول يوهانا بلياتشو مديرة العمليات في خط سلامة النساء فين نوفريدس لينيان: نحن نؤمن ونأمل أن يكون هناك وعي متزايد فيما يعتبر عنفا في العلاقات الحميمية وعنفا جنسيا، وأن النساء بالتالي يفهمن أنهن مستضعفات، وأنهن بحاجة إلى طلب المساعدة من أجل ذلك.
سارة سكوف باحثة في المركز الوطني للسلام النسائي تعتقد أن الزيادة في المكالمات هي نتيجة لزيادة العمل المعلوماتي، على سبيل المثال في المدارس والرعاية، حيث انتشرت المعرفة حول العنف في العلاقات الحميمية وحول من أين تطلب المساعدة.
المعرفة أيضا بأن هذا شائع وأن هذا النوع من العنف منتشر يمكن أن تقلل أيضا من وصمة العار، وقد يكون ذلك بسبب ميل المزيد من الناس لطلب المساعدة. لكن سارة سكوب تعتقد أيضا أنه من المهم متابعة التطورات والتحقيق في الأسباب المختلفة لتزايد الدعوات إلى خط السلام النسائي.