أخبار السويدهجرة

انخفاض كبير في عدد اللاجئين بالسويد يقابله هجرة عكسية لخارج السويد

  تشهد السويد حركة هجرة عكسية متنامية أدت لخروج 49 ألف مقيم ومواطن من السويد . وأظهرت توقعات المصلحة أن عدد طالبي اللجوء سيكون بين 10 آلاف و15 ألفاً خلال السنوات القليلة القادمة ، وهو انخفاض كبير لبلد مثل السويد كانت تستقبل بين 35 إلى 40 ألف  لاجئ سنويا .




ووفقا لمصلحة الهجرة السويدية  يعتبر انخفاض تاريخي يمكن مقارنته بالعام 1999 عندما كانت لدينا مستويات مماثلة بحدود 11 ألف طلب”. ويعود تراجع الأعداد لأسباب كثيرة ، منها أن السويد لم تعد بلد جاذب للاجئين بعد القوانين المشددة المؤقتة والقوانين المرتقبة لاتفاقية تيدو  ، كما أن مراقبة الحدود وصعوبة الحصول على إقامة ، جعلت الرغبة و الوصول للسويد أكثر صعوبة .




في نفس الوقت ووفقا لتقارير إعلامية وإحصائيات مصلحة الهجرة السويدية فيوجد  أعداد  متزايد من المهاجرين الذين يغادرون السويد باتجاه دول أخرى داخل وخارج الاتحاد الأوروبي .

وبحسب اندريا مونتي، الباحثة في مجال الهجرة والهجرة العكسية بجامعة ستوكهولم، فإن انخفاض  عدد المهاجرين إلى السويد ،  يقابله أيضا ارتفاعا في عدد المهاجرين  المغادرين للسويد .

والسبب هو أن أعداد  هائلة من المقيمين بالسويد هم أشخاص مولودين بالخارج من أصول أجنبية مهاجرة ، مما يجعل  هجرتهم من السويد لدول أخرى أسهل وأكثر رغبة لهم  مقارنة مع الأشخاص “السويديون” المولودين في السويد.




كما قالت اندريا مونتي ، أن النظر للهجرة القادمة للسويد لا يجب أن يكون بشكل مطلق ، لان جزء من القادمين للسويد يغادرون لبلاد أخرى  ، أو  يعودون إلي بلدانهم بعض فترة من وصولهم للسويد .  والنتيجة انخفاض في عدد المهاجرين في السويد من القادمين ومن المتواجدين أيضا . 

 




 






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى