عائلة تقاوم سحب السوسيال لطفلهم.. والشرطة السويدية تتدخل بـ 10 سيارات لتنفيذ قرار السحب

 قالت الشرطة السويدية إنه في مساء يوم السبت 1 مارس، اندلعت حالة من الفوضى والمقاومة العنيفة عندما حاولت دورية من الشرطة تنفيذ قرار قضائي يتعلق بسحب السوسيال السويدي لطفل قاصر وفقًا لقانون رعاية الأحداث (LVU) في منطقة هاماركولن بالسويد.




الصبي مراهق يبلغ من العمر 11 عامًا، قررت السلطات أخذه إلى مركز رعاية خاص بناءً على قانون حماية الأطفال (LVU)، والذي يسمح للدولة بالتدخل إذا كان هناك خطر على سلامة الطفل. وعندما قاومت العائلة موظفي السوسيال، وصلت دورية للشرطة إلى مكان سكن الطفل لتنفيذ قرار سحبه.




ووصلت دورية الشرطة مع موظفي السوسيال عند الساعة 19:00 مساءً لتنفيذ القرار، إلا أن أفرادًا من عائلة الصبي تدخلوا لمنع الشرطة السويدية من أخذ الطفل، مما أدى إلى توتر وتصعيد الموقف. واندلع شغب وفوضى، مما استدعى الشرطة إلى طلب تعزيزات أمنية فورية، وتم استدعاء حوالي 10 سيارات شرطة للمساعدة في السيطرة على الوضع.




واشتبهت الشرطة في وقوع تخريب لمهام الطوارئ (Blåljussabotage) ومقاومة عنيفة (Våldsamt motstånd)، وتم التعامل مع الموقف لتنفيذ قرار سحب الطفل.

وكان السوسيال السويدي قد قرر سحب الصبي من عائلته، لكن عائلته وأقاربه رفضوا هذا القرار وحاولوا منعه بالقوة. تصاعد الموقف بسرعة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والعنف. وبعد الساعة 21:00، عاد الوضع للهدوء بعد تدخل تعزيزات الشرطة.




تم القبض على شخص واحد مساء السبت، لكنه أُطلق سراحه بعد التحقيق صباح الأحد. كما تم تفريق مجموعة من الأشخاص من موقع الحادث، لكن لم يُكشف بعد عن عدد المشتبه بهم.