مجتمع

عائلات سُحب أطفالها من السوسيال يرسلون بلاغات قلق ضد أطفال موظفي السوسيال السويدي

شهدت الآونة الأخيرة زيادة في حالات البلاغات الكاذبة التي تستهدف أطفال موظفي الشؤون الاجتماعية في السويد. وفقًا لدراسة أجراها اتحاد الأكاديميين (SSR)، يلجأ بعض الآباء الغاضبين إلى تقديم بلاغات قلق كاذبة ضد أطفال هؤلاء الموظفين كوسيلة للضغط أو الانتقام بعد سحب أطفالهم.




أشارت الدراسة إلى أن 2% من موظفي الشؤون الاجتماعية تعرضوا شخصيًا لهذه البلاغات، بينما أفاد 12% بأن زملاء لهم تعرضوا لمثل هذه المواقف. في حديث مع إذاعة “إيكوت”، أوضحت إحدى موظفات الشؤون الاجتماعية أنها تلقت اتصالًا أثناء إجازتها يخبرها بتقديم بلاغين كاذبين ضد أطفالها.




“استهداف أسرتي كان صعبًا جدًا”
الموظفة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قالت:
“أنا معتادة على مواجهة الغضب والتهديدات في إطار عملي، ولكن أن تأتي بلاغات تستهدف أطفالي الأبرياء كان ذلك صعبًا جدًا.”

وأضافت أن هذه البلاغات الكاذبة تأتي كردة فعل انتقامية من بعض الآباء الذين تم سحب أطفالهم مؤخرًا، ووصفت الحوادث بأنها أصبحت وسيلة للضغط والانتقام.




تهديد مباشر للأسرة
فريدريك يول ستروم، رئيس السياسة الاجتماعية في اتحاد الأكاديميين، وصف هذه البلاغات بأنها نوع من التهديد المباشر. وقال:
“عندما يبلغ شخص عن أطفالك، فإنه يرسل رسالة غير مباشرة مفادها أنه يعرف تفاصيل حياتك الشخصية، ويمكنه التأثير على أسرتك.”




من جانبها، أعربت أوسا فورينتولين، رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية، عن قلقها من تزايد هذه الحوادث وتأثيرها السلبي على الموظفين، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الممارسات التي تستنزف الموارد والوقت، وتؤثر على العائلات المستهدفة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى