قضايا العائلة والطفل

طفل توفيت والدته فقررت شركة السكن طرده من الشقة ليعيش مع والده في سيارة منزل husvagn

  طفل يبلغ من العمر 15 عام توفيت والدته فجأةً ، كان الطفل يعيش مع والدته التي انفصلت عن والده  وكان حق الرعاية والحضانة للأم بشكل كامل ،  ولكن  بعد وفاة الأم .. قرر والد الطفل العيش مع ابنه ورعايته ، ولكن رفضت شركة السكن في بلدية Signalisten  السماح للطفل بالبقاء في الشقة ولا يمكن للاب أيضا أن يكون مؤجر للشق حيث أن عقد الشقة باسم الأم التي توفيت وعلى الجميع الأب والطفل مغادرة الشقة ..وبالفعل  نجحت الشركة في طرد الأب وطفله من خلال رفع دعوى بذلك وكسبها.




وقال والد الطفل لأكسبريسن : ” أن حياة الطفل ومصلحته البقاء في الشقة والمدينة والمدرسة التي عاش فيها … وحاليا سوف ينتقل معي الطفل للعيش بعربة متنقلة   حيث كنت أعيش في عربة قديمة متنقلة husvagn …  الأمر أصبح معقد  ..ويقول الأب يجب تسليط الضوء على هذه المسألة ليستطيع الذي يمرون في الحالة نفسها العثور على المعونة.”





عاش الطفل في سولنا في الشقة مع امه أكثر من عشرة أعوام،  كما كان الطفل مسرورًا مع أمه حتى بعد طلاقها من أبيه، ولكن وفاتها المفاجئة بسبب تسمم دمها بعد عملية جراحية أُجريت لها، أدت إلى عدم استقرار حياته كليًا.

الطفل يبلغ من العمر 15 عاماً




اذهب أباه للعيش معه في المنزل المكوّن من شقة تحوي ثلاث غرف للنوم.
كما كان والد الطفل يقطن في المنزل نفسه سابقًا، إلا أنه تركه عام 2010 بعد طلاقه هو وزوجته، وبعد ذلك استقر في عربة متنقلة husvagn وعاش فيها.





يقول الوالد: “استأجرت في الشركة ذاتها طيلة عشرة أعوام قبل انفصالي عن زوجتي السابقة وابني (..).”

منزل الطفل حيث يعيش

 تقدّم والد الطفل  بطلبٍ للحصول على عقد الإيجار لكي يبقى ابنه في المنزل نفسه الذي ترعرع فيه، وظنّ أن هذا الإجراء سيكون سلسًا بما أنه كان يعيش في المنزل نفسه ودخله المادي يكفي لدفع الأجرة الشهرية كما أنه لا يملك أيّ ديون.





لكن لم توافق الشركة على طلب والد الطفل  على أساس مستأجر بما أنه ليس مسجلًا في المنزل، كما منعت لا يمكن جعل العقد باسمه تحت مسؤولية الوالد، ولذلك قامت الشرط بطرد  الطفل وابيه من المنزل.

سيارة البيت المتنقل husvagn

وقال الطفل : “اسأل نفسي لماذا؟ لقد  أمضيت عمري هنا مذ كان عمري ثلاثة أعوام، هذا المنزل يعنيني كثيرًا من الناحية العاطفية، حيث أنّ جميع ذكرياتي موجودة فيه، ولهذا أشعر بالحزن والأسى. وأبي يحق له مساعدات السكن لأنه حاضن لي  ويستطيع دفع الإيجار”



وقال الوالد: ” أن ابنه خسر  والده منذ سنوات ثم خسر والدته   ثم خسر و رُحِّل من المنزل الذي عاش فيه طفولته لأكثر من 10 سنوات حيث مدرسته  وزملائه وذكرياته مع أمه ، هذه عقوبة مضاعَفة، هذا التصرف لا يمت للإنسانية وللعاطفة بأيّ صلة.”




أجرى والد الطفل  اتصالًا هاتفيًا مع جمعية المستأجرين ليحصل على معونة قانونية لكي يطعن بقرار الطرد في محكمة الإيجارات السويدية ، وقررت محكمة الإيجار في حزيران/يونيو محاباة شركة السكن والوقوف معها، لكن استأنف  الأب  الحكم في محكمة الاستئناف وبقيا في المنزل إلى يومنا هذا مع دفع الأجرة الشهرية في ميعادها، إلا أنهما لا يعيشان حالةً مستقرةً بسبب إلحاح الشركة على إخراجهم من المنزل وطردهم منه وانتظار قرار المحكمة النهائي.





وقالت الشركة خلال جلسة الاستماع في محكمة الإيجار قوانين الإيجار تنص على عدم توريث عقد الإيجار ، كما أن الأب لم يكن مسجل في عقد إيجار الشقة مع الأم كزوج أو شريك أو شخص يسكن معهم فهو ليس له أي حقوق في الشقة …




بالإضافة الشخص إذا أراد التأجير  وفقا للقوانين المعمول بها في شركتنا يجب أن يكون لديه عمل وسجل ائتماني أو تقاعدي مُنظم ، ثم تسجيل نفسه في الشركة وانتظار الطابور في الحصول على شقة ، وهذا لا ينطبق على الأب  ، كما  أنه  الفتى المراهق يستطيع  الانتقال إلى المكان الذي كان يسكن فيه أبيه  سابقًا ويعيش معه في عربة متنقلة -أي كرفان – في منطقة تخييم في Täby. أو أن يذهبوا جميعا لمصلحة الرعاية الاجتماعية لتقدم لهم المساعدة ..ولكن هذه المشاكل الاجتماعية ليست من اهتمام وتخصص شركات السكن !





في حين قال الأب: ” أن المنطقة التي يسكن فيها هي سيارة بيت ، و تُعَدّ هذه المنطقة مخيمًا تابعًا لـ SL، فأنا سائق لباص سابقًا وعاطل عن العمل حاليا ،  وهذا  ليس حلًا مناسبًا لصبي يبلغ من العمر خمسة عشر سنة، إذ ينبغي عليه ركوب الحافلة لمدة 90 دقيقة يوميًا ليصل إلى مدرسته ويعيش في حافلة لا خدمات ولا مرافق ولا استقرار له .”




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى