طالب لجوء بعد عامين من العمل ودفع الضرائب ..الهجرة السويدية تقرر طرده لبلاده
مصلحة الهجرة السويدية ما زالت تستخدم مجموعة من اللوائح الخاصة بتصاريح العمل ، تضع لاجئين في موقف سلبي وخاطئ ، حيث تستمر الهجرة السويدية في طرد اللاجئين الذين لديهم عمل ، والسبب قواعد وإجراءات غير منطقية عند إصدار إقامة العمل أو تجديدها ، وفقا لما ذكرته صحيفة إكسبريسن السويدية .
شابًا اسمه منير جعفر في موقف مروع. بسبب موقف الهجرة السويدية من ملف طلب الإقامة الخاص بــ”منير”
منير يبلغ من العمر 25 عامًا . جاء منير إلى السويد في عام 2016 ، وتقدم بطلب لجوء ، ولكنه حصل على الرفض والترحيل لبلده ، ورغم ذلك اندمج في السويد منذ ذلك الوقت و بطريقة مثالية في المجتمع السويدي..
لقد تعلم اللغة السويدية ، وكان لديه وظيفة دائمة منذ أغسطس 2018 في شركة Royal Design في مدينة Nybro التابعة لمحافظة كالمار ، وكان منير سعيد جدًا بالعمل ،و يحظى بتقدير كبير من زملائه ومسئوليه بالعمل
تقدم منير بطلب للحصول على تصريح عمل من مصلحة الهجرة السويدية في يوليو 2019. حيث يعمل ويدفع الضرائب منذ أغسطس 2018 ، ولكن بسبب إعادة توظيفه في شركة أخرى أثناء أزمة كورونا ، تم رفض منحه إقامة عمل و إصدار قرار بطرده من السويد ، رغم أن منير تم تعيينه في شركة أخرى للعمل قبل شهرين من تقديمه لطلب الحصول على إقامة عمل من مصلحة الهجرة السويدية .
ووفقًا للوائح مصلحة الهجرة السويدية ، يجب أن تكون قد عملت لدى نفس صاحب ونفس الشركة والوظيفة لمدة أربعة أشهر على الأقل عند التقدم للحصول على تصريح عمل في السويد . وفي وقت تقديم الطلب ، كان منير قد تم توظيفه رسميًا في وظيفة جديدة لشركة جديدة لمدة شهرين سابقين ، رغم انه يعمل في السويد منذ عام 2018 ويدفع الضرائب ..
انتقال منير من وظيفته لشركة أخرى ، كان لنفس الوظيفة ، حيث كان لديه نفس الوظيفة والمهام ، ونفس الواجبات في كل الشركتين والوظيفتين ، وتم وضعه في نفس مهام العمل ، ولديه نفس زملاء العمل حيث تم تحويله هو وزملاءه لشركة أخرى عندما توقفت الشركة السابقة بسبب أزمة كورونا ، ورغم ذلك كان تغيير الشركة سبب في رفض طلب منير و إصدار قرار بطرده من السويد
المشكلة الوحيدة ، في نظر مصلحة الهجرة السويدية ، هي أن منير حصل على وظيفة جديدة ، وصاحب عمل جديد ، وبالتالي تم رفض طلبه ، ومطالبته بمغادرة السويد فورا كونه لديه قرار طرد وترحيل.
ووفقا لمسئول العمل في الشركة التي يعمل فيها منير .. قال :- نحن في السويد لا نعلم ماذا يحدث في مصلحة الهجرة ، نعتقد انهم يمنحون الإقامة بسخاء ، كيف يمكن أن نتعامل مع الناس بهذه الطريقة؟ منير مثال رئيسي على الاندماج في السويد ويعيل نفسه ويدفع الضريبة ويتحدث السويدية .
ويضيف صاحب العمل الذي يعمل فيه منير ، إنه يتحدث اللغة بطلاقة ، وحصل على وظيفة لمدة عامين ، ودفع الضرائب مثل أي شخص آخر ، وكان مهذبًا ، وشارك في حياة الجمعيات ، ولديه العديد من الزملاء والأصدقاء الذين يتحدثون عنه بشكل جيد للغاية. إنه نموذج يحتذى به للعديد من الشباب .. لا اصدق أن مصلحة الهجرة تريد طرده من السويد .
الخطأ الكبير الذي ارتكبه منير وفقًا لمجلس الهجرة السويدي هو أنه قام بتغيير صاحب العمل والشركة ، لشركة اخرى ولم يمضي على عمله الجديد اربع شهور ، وتقول مصلحة الهجرة في تعليقها ، هذه قوانين وضعها السياسيين ، إنه تطبيق صارم للغاية للوائح. ولكن يجب تنفيذه
طالب اللجوء – منير