تقارير

صورة السويد بعد “حرق المصحف”: تغيرت.. والوضع الأمني تدهور.. هذا ما وصلت له السويد!

 تدهور الوضع الأمني في السويد بعد حرق نسخ من المصحف مؤخرا هناك، وبعد الاحتجاجات على ذلك في أنحاء العالم الإسلامي، بحسب ما ذكر جهاز الأمن الداخلي. ولكن ليس الوضع الأمني فقط الذ تدهور في بلداً كان مشهور بأفضل بلد في السلم والأمان في العالم .





ولكن سمعة السويد ودورها كمحايد سياسي انتهى عالميا ، كما أن السويد بدأت تخسر فئات مجتمعية “مهاجرين مسلمين” يشعرون بالغضب من حرق كتابهم المقدس ، وأخيرا قد تواجه السويد مقاطعات اقتصادية لربما لن تكون مؤثرة ولكنها ستكون ذات صدى سلبي للسمعة الدولية للسويد




وقال الجهاز، المعروف اختصارا بـ”سابو”، إن حرق مصاحف في السويد، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت سلبا على صورة السويد.





وأضاف في بيان، الأربعاء، إن صورة السويد تغيرت “من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين”، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.



كما ذكر “سابو” أن كل ذلك يخاطر بتأجيج التهديدات ضد السويد “من أفراد داخل أوساط إسلامية عنيفة”، وأن خطر الإرهاب في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.

 

 




وأضاف في بيان، الأربعاء، إن صورة السويد تغيرت “من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين”، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.
وقالت نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ، لهيئة البث العامة السويدية: نحن في وضع خطير، إنه تهديد متزايد.. يمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد“.





وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دان في بيان، اليوم الأربعاء، “تدنيس” الكتب الدينية في السويد والدنمارك، قائلا إن: “سلوك المحرضين الفرديين لا يفيد سوى من يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا” .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى