أخبار منوعة

صفات يتميز بها السويديين ! الخجل الأدب والأناقة والسلبية وحب الكحول.. هل تراها صفات حقيقية ؟

السويديون شعب اسكندنافي يعيش شمال أوروبا، وتحاول السويد الآن أن تكون متعددة الثقافات بمعنى أن تكون السويد خليطًا من الثقافات المتنوعة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فقد يكون الأمريكي أسودًا أو أبيضًا أو أشقرًا أو بملامح صينية وأخرى لاتينية وعربية، ولكن السويد حتى الآن تصف بأنها السويد الشقراء فقط!



في كل الأحوال ليس هذا هو محتوى المقال، وإنما ما هي صفات السويديين، هل لديك أصدقاء من السويديين؟ ما هو تقييمك لشخصية الإنسان السويدي، امرأة رجل طفل شاب؟

سوف نذكر أهم ما تم تدوينه في صفات السويديين وكونك تعيش في السويد فربما تستطيع تقييم حقيقة هذه الصفات؟



1- الخجل: صفة الخجل ليست في نساء السويد، ولكنها سمة في الرجال السويديين. إنهم بالفعل خجولون وسوف تستغرق بعض الوقت لتتمكن من التحدث مع أحدهم، كما إنهم لا يمتلكون الجرأة للحديث بشكل مباشر مع النساء في أول مقابلة.



2- الأدب الاجتماعي: السويديون مؤدبون اجتماعيا، فهم لا يسبون الآخرين، ولا يحاولون النظر لفتاة أو امرأة بشكل خادش، ولا يحاولون أخذ مكان أو دور لشخص آخر. لا يتدخلون في شؤون الآخرين، أصواتهم منخفضة ولا يحبون الصراخ في عملهم أو تعاملاتهم اليومية. غالبًا يكون السويدي مؤدب في تصرفاته الشخصية في الحياة العامة. فلا يمكن أن يدخل معك في شجار أو صراخ في حال وجود اختلاف في وجهات النظر أو مشكلة في متجر أو شارع أو مكان عام.



3- الكحول: الكحول بالنسبة للسويديين مثل الماء للنبات. إذا كنت في إحدى الحفلات، وقابلت صديقًا أو صديقة، أعطه كمية إضافية من الكحول، ستعلم أن الكحول هو جزء من أسلوب الحياة للسويديين، ولكنهم منظمون في عدم الخضوع للكحول إلا في عطلة الأسبوع والمناسبات.



4- السلبية: يتصف الكثير من الرجال والنساء بالسلبية، إنهم يفضلون تجنب الصراع مهما كان الثمن، وسوف يتجنبون المساعدة في العديد من المواقف للمحافظة على سلامتهم. كما لا تتوقع منهم مناصرتك في مشكلة خاصة بك، فهذه مشكلتك أنت وحدك.



5- الصراحة: السويديون صريحون للغاية ولن تجد مجاملة منهم إن وجدوا خطأ أنت قمت به. حتى في وصفهم للأشياء والأحداث ستجد صراحة قد تزعجك إن كانت تتعلق بك. كما أن الحديث عن الأشياء المحرجة هو عادي بالنسبة لهم، وربما يبلغوك بكل صراحة إن عليك تقبل أي شيء لا يعجبك. ولذلك عليك الاستعداد لصراحة السويديين المزعجة أحياناً.



6- غير اجتماعيين: السويديون ليسوا في حماس للصداقات المتعددة والصداقات العميقة والكبيرة، وغير مهتمين بمفهوم العائلة. الحياة الفردية هي الأساس، وأن تصبح صديقا للسويديين يعني الانضمام لدوائرهم الاجتماعية بالعمل الشاق والانغماس في مفاهيمهم للحياة وهذا صعب عليك إذا كنت متمسك بقيم خلفيتك المهاجرة.



7- احترام الوقت: لا يحب السويديون أن يصلوا متأخرين، لا يمكن الذهاب إلى أي مكان في وقت متأخر. شعارهم هو أن تكون دقيقًا في المواعيد، والتمسك بذلك، ولكن في التعاملات الرسمية، عليك احترام الوقت والوصول في موعدك أو التبليغ بعدم القدرة على الوصول، ولكن توقع إن وصلت في موعدك فربما يتم تأخير اللقاء وعليك الانتظار بدون الامتعاض!



8- الأناقة: السويديون أنيقون، إن صفة الأناقة والبساطة والرشاقة الحديثة ليست في باريس أو روما، وإنما ستجدها في دول مثل السويد، فلديهم أسلوب أنيق وبسيط. فالسويديات أنيقات ببساطة وهم جميلات ولديهم قوام رشيق وممشوط ولا يوجد “اكتناز” في أجسادهم مثل الشرقيين.



9- السويديون لا يبحثون عن الخدمات: في المطاعم والمحلات التجارية وشراء الملابس والتزود بالوقود وشحن البريد ومكاتب شركات الطيران ورمي القمامة وغسيل سيارتهم وتنظيم منازلهم، وغيرها من الخدمات، سمها ما شئت، فالسويديون لا يبحثون عن من يقدم لهم خدمة، هم يفعلون كل شيء بأنفسهم ويفضلون فعل ذلك، حتى إصلاح حدائقهم ورفع الثلوج من بيوتهم وصيانة منازلهم هم يميلون لفعل كل شيء بأنفسهم.



10- السويديون هادئون يحبون الصمت والطبيعة: إذا كان السويديون الذين تعرفهم هادئين على غير العادة، فهذا ليس جنونًا أو إزعاجًا لك، إنهم يتمتعون بشيء كثير من السلام والهدوء الداخلي. إذا كنتم في نزهة في الطبيعة أو تناول الطعام لا تتوقع الكثير من الكلام والضجيج مع السويديين كما يحدث في نزهة شرقية!



11- السويديون يحبون الطعام ويأكلون كل شيء: لن تجد سويديين يمتنعون عن مشاركة طعامك، ما يهمهم نظافة الطعام وبعد ذلك سوف تتعجب من كيفية تناولهم للطعام بكل ترجيب، سوف يأكلون كل ما يتم تقديمه لهم، طعام شرقي أو صيني أو عربي حار أو بارد، فالحقيقة إن السويديين ليس لديهم ذوق محدد في الطعام، كل الأطعمة ستكون شهية بالنسبة لهم.



12- الحرص: ربما يعتبر الكثير من الأجانب أن السويديين بخلاء، ربما! ولكن هذه الصفة تم تدوينها عنهم بالحرص الشديد وليس البخل. السويديين حرصاء وليس بخلاء، ويكفي أن ننظر إلى مقدار التبرعات السنوية للسويديين للمنظمات والجمعيات الأهلية لنعلم أن السويديين ينفقون المليارات سنويًا على التبرع.



ولكن لديهم حرص شديد، قد تجد الأثاث والمقتنيات الشخصية والملابس التي مر عليها 30 و50 عامًا لا زالت بحالة جيدة لدى السويديين ويحتفظون بها.

كذلك لا ينفق السويديين أموالهم إلا بالقدر المخصص، لذلك تباع الكثير من السلع والخضروات بنظام القطعة، وإن كنت مع شخص سويدي فعليك دفع الحساب لنفسك.



كذلك في حياتهم العامة والشخصية هم حرصاء ولا علاقة لهم بقصص حاتم الطائي والكرم الشرقي.. لذلك هم ينظرون لتقاليد الشرق في الضيافة وانفاق المال بأنها جنون من قصص ألف ليلة وليلة كما قال الكاتب السويدي “اولف هيدبرغ”.

هل تجد الصفات أعلاه تنطبق على معرفتك بالسويديين كمقيم في السويد منذ سنوات طويلة؟




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى