صحيفة سويدية : الجنسية السويدية ترهق المهاجرين نفسياً..والهجرة السويدية توضح أسباب التأخير
قالت صحيفة مترو السويدية ، ان الأخبار التي تتداول حول الجنسية السويدية ، أصبحت تزعج وتقلق العديد من المهاجرين في السويد ، حيث في الوقت الذي يهتم المهاجرين في السويد بحساب السنوات لكي يكونو مؤهلين للتقديم على الجنسية السويدية ، تنهال عليهم الأخبار السلبية حول فترة الأنتظار، وشروط التقديم على الجنسية السويدية .
وقال ” انطون بيترسون” من وحدة الأعلام والصحافة بمصلحة الهجرة السويدية ،… نتلقى مئات الأنتظار والرسائل حول الجنسية السويدية ، الجميع لديه قلق من طول فترة الأنتظار ـ كما ان القوانين الجديدة المرتقبة بوضع شروط اللغة السويدية للمتقدمين للحصول على الجنسية السويدية ، جعلت العديد من المهاجرين يشعرون بالاحباط والقلق .
واشارت الصحيفة ان طول وقت الأنتظار لصدور قرار جنسية في السويد ، يعتبر الأطول في دول الاتحاد الأوروبي ، فبينما تكون فترة الأنتظار بين 6 شهور بدول مثل النرويج وفنلندا وسويسرا ، وتزداد لعام الي عام ونصف في النمسا والمانيا ، فأن السويد تصل فترة الأنتظار لصدور قرار الجنسية “الحد الاقصى” الي 28 شهر ، اي مايقارب عامين ونصف انتظار ، وتتوقع مصلحة الهجرة السويدية ان تصل فترة الأنتظار الي 30 شهر.
وفي استفسار للهجرة السويدية عن طول فترة الأنتظار لصدور قرار الجنسية السويدية ..قالت وحدة الاعلام والصحافة السويدية في مصلحة الهجرة السويدية .
لدينا اقل من الف محقق ومثلهم من المساعدين ،الذين يدرسون قضايا متعددة متخصصة ومنها ملفات منح الجنسية السويدية ، واعداد المتقديمن تضاعف بمقدار 5 اضعاف ما كان عليه سابقا ، والسبب ان موجة النزوح للاجئين بداية في 2013 جعلت عشرات الالاف من المهاجرين يستحقون الجنسية السويدية بداية من 2018 .
مما سبب ضغط علي محققيين الهجرة ، اضافة ان الوثائق والفحص الأمني والجنائي لملفات المتقدمين تحتاج لوقت طويل كون ان المسئول عنها مؤسسات سويدية أخرى .
وحول امكانية التعاقد مع محققين جدد لتسريع فترات الأنتظار ، قال ” انطون بيترسون” من وحدة الاعلام والصحافة بمصلحة الهجرة السويدية ، ليس الامر بهذه السهولة … هذا الامر يتطلب ميزانية غير متوفرة ، كما ان توظيف محققين ليس بهذه السهولة عندما يتعلق الامر بدراسة ملفات منح الجنسية السويدية .
وتقول الصحيفة ” بين الاحباط والقلق يعيش العديد من المهاجرين ضغط نفسيا مستمر ، بسبب طول انتظارهم لقرارات تتعلق بالاقامة والجنسية ، وصعوبة تعلم اللغة السويدية ، والحصول على فرص عمل ، الامر الذي يؤثر عليهم سلبيا مستقبلا ، و رغبتهم في الاندماج السريع بالمجتمع السويدي “