صحيفة روسية: هكذا تحوّل هجوم أوكرانيا المضاد إلى مغامرة انتحارية
أعلنت روسيا إحباط هجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين على موسكو وضواحيها. في المقابل، نفت أوكرانيا اتهامات روسية لها بمهاجمة مواقع تخزين وقود نووي بمحطة زاباروجيا النووية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إن المسيرتين أُسقطتا بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
من جهته، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إسقاط إحدى المسيرتين في منطقة “دوموديدوفو”، والأخرى قرب طريق مينسك السريع.
من جانبه، قال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف إن شخصا قتل وأصيب 4 آخرون جراء قصف أوكراني على إحدى القرى في المقاطعة.
وقال غلادكوف على تطبيق تليغرام إن “القوات الأوكرانية قصفت غوركوفسكي، وانفجرت 5 قذائف وسط البلدة قرب المدرسة”، مضيفا أن رجلا قتل وأصيب 3 آخرون وامرأة بجروح.
وقصف البلدات الروسية القريبة من الحدود كان أمرا نادر الحدوث منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لكن هذا القصف تكثّف منذ أشهر، لا سيّما في منطقتي بلغورود وكورسك.
وعلى الجانب الأوكراني، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية شنت هجمات بصاروخ مجنح، ونفذت 53 غارة جوية خلال 24 ساعة الماضية، كما أطلقت 86 مقذوفا من راجمات الصواريخ؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وإلحاق أضرار بمنشآت مدنية وأخرى للبنية التحتية.
استهداف محطة زاباروجيا
وفي سياق متصل، نفى ميخائيل بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني اتهام روسيا لكييف بمحاولة مهاجمة مخازن الوقود النووي المستهلك في محطة زاباروجيا.
وقال بودولياك -في بيان- “من دون شك، أوكرانيا لم تنفذ أي هجوم بطائرة مسيرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، ولم تعتزم فعل ذلك، ولن تفكر في فعل ذلك”.
وكانت وكالة “تاس” الروسية قالت إن الجيش الأوكراني حاول مهاجمة مواقع تخزين الوقود النووي المستهلك في محطة زاباروجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وقالت الوكالة إن القوات الروسية اعترضت طائرة مسيرة هجومية في “إنرغودار”، حيث محطة زاباروجيا النووية، وإن تحليل مسارها أظهر أنها كانت تتجه إلى منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك، وهو أمر قد يؤدي لو حدث إلى كارثة نووية، حسب الوكالة.