صحيفة أكسبريسن : مهاجرين يستنزفون أموال المساعدات في السويد ويسافرون للعيش ببلدانهم الأصلية
هذه افتتاحية غير موقعة . موقف Expressen السياسي ليبرالي. Sofie Löwenmark
-النص
يستمر الأفراد والأشخاص الذين غادروا السويد واغلبهم من أصول مهاجرة في تلقي المساعدات مثل بدل السكن وبدل الأطفال وبدل الوالدين.
تقدر المدفوعات غير الصحيحة التي يحصل عليها هؤلاء الأشخاص من نظام الرعاية الاجتماعية السويدي مبلغ مذهل يبلغ 18 مليار في السنة. . وهو ما يعتبر انتهاك واسع النطاق لدرجة أنه يهدد شرعية نظام المساعدات .
تتركز قضايا الاحتيال للحصول على مساعدات السكن ونقدية الطفل من خلال أفراد وعائلات غادروا السويد ، ولكنهم لا يزالون يتلقون مساعدات من نظام التأمين الاجتماعي السويدية إنها أموال دافعي الضرائب ، وجميع هؤلاء الأفراد والعوائل يفعلون ذلك عن قصد و بسوء نية.
فقط أولئك الذين يعيشون في السويد يحق لهم الحصول على مزايا التأمين الاجتماعي مثل بدل السكن وبدل الأطفال. إذا انتقلت إلى الخارج ، فأنت لا حق لك في الحصول على بدل السكن ونقدية الطفل والمساعدات الأخرى مثل الأمومة – أنت ملزم أيضًا بإخطار الظروف المتغيرة التي تؤثر على الحق في الاستفادة من المساعدات .
ولكن هذا لا يحدث غالباً ، فالعديد من العائلات ذات الأصول المهاجرة تحصل على الجنسية السويدية و تغادر السويد لبلدهم الأصلي أو بلد أخر كانوا يعيشون فيه ـ و يمتنعون عن الإبلاغ عن انتقالهم . غادر البعض السويد بالكامل بدون زيارة واحدة ، بينما يأتي آخرون إلى هنا من حين لآخر للزيارة ، لكن مكان إقامتهم الرئيسي في وطنهم السابق ، ولكنهم يستلمون المساعدات في السويد من خلال عنوان وهمي واحتيال في المعلومات .
يوجد هنا أيضًا آباء يعيشون في السويد ولكن بدون أطفالهم المسجلين في السجل الوطني. وهناك من يحصل على مساعدات سكن ويؤجر منزله ويعيش بمنزل أخر مع زوجته التي انفصل عنها ..
هناك أمثلة لا حصر لها من الحالات التي حاول فيها الناس ونجحوا في خداع السويد بمبالغ كبيرة على مدى سنوات عديدة.
تقرير مجهول يفيد بأن امرأة وعائلتها قد غادرت السويد منذ عدة سنوات ، ولكن على الرغم من ذلك تستلم إعالة الطفل وبدل الوالدين ومساعدة سكن ، بدأت السلطات تحقيقًا في تواجد المرأة في سكنها في السويد ومراجعة حركة الحسابات. لعدة سنوات ، لم تكن هناك مدفوعات متعلقة بالسكن وتم تسجيل 11 شخصًا آخر في عنوان التسجيل الذي تتواجد فيه المرأة بينما أطفالهم الرضع أصبحوا بعمر المدرسة ولم يلتحقوا بالمدارس السويدية لانهم ليسوا في السويد .
تقرير صحيفة أكسبريسن السويدية
في حالة أخرى ، رجل يعيش مع عائلته في السويد ويستلم كل نقدية الطفل وعلاوة الأطفال ومساعدات السكن ومساعدات المرض ، ولكن لم تعثر السلطات على منزل حقيقي له في السويد! و عند التدقيق والمراقبة ، في عنوان منزله ، اتضح أنه منزل في ملكية صناعية ومكان عمل تم تسجيله عنوان له ولعائلته . وبالتدقيق والبحث كانت الزوجة والأطفال يعيشون في سوريا طوال فترة دفع الإعانات وليس في السويد وقد حصل الرجل على 480 ألف كرون من أموال المساعدات .
يوجد هنا أيضًا آباء يعيشون في السويد ولكن بدون الأطفال المسجلين معهم في السجل الوطني والذين ، لسبب ما ، تم إرسالهم بدلاً من ذلك لينشئوا في بلدهم الأصلي في الشرق الأوسط أو إفريقيا.
في قضية أخرى تم كشفها في 2022 أصبحت المرأة مسؤولة عن سداد أكثر من نصف مليون كرون سويدي عندما تبين أن أحد أطفالها كان يعيش في العراق طوال الوقت ، وعند البحث والتدقيق تم اكتشاف أن المرأة وأطفالها الآخرون عاشوا في العراق 5 سنوات وكانوا يحصلون على المساعدات ونقدية الطفل .
هناك أيضًا احتيال مرتبط بمعاشات . تتقدم المرأة بطلب للحصول على معاش ، وتشهد بناءً على شرفها وضميرها أن زوجها ووالد الأطفال قد توفي في الخارج أثناء زيارة لبلدهم سوريا . كدليل قدمت المرأة شهادة وفاة زوجها للسلطات السويدية . يُظهر الفحص اللاحق أن زوجها على قيد الحياة – وهو في السويد وقدم طلب لجوء باعتباره شخص لاجئ جديد …. رغم أن الرجل وزوجته حاصلين على الجنسية السويدية من سنوات ، ولكن اخترع هو وزوجته قصة أنه توفي في بلده الشرق أوسطي -ثم جاء الزوج بمفرده للسويد قادماً لليونان تهريب بجواز شبيه من قريب له ، ثم سافر للنمسا بهويته السويدية دون تسجيل – ثم دخل السويد براً بالقطار وقدم لجوء بهوية جديدة .. والزوجة قدمت طلب معاش تقاعدي كــ أرملة تعيش بمفردها ومعاش الورثة…
توضيح
” بصمة اللجوء والإقامة ودبلن للمهاجر تحذف نهائياً من نظام اليوردوك الأوروبي فور حصول المهاجر على الجنسية – فلا تظهر بدول أوروبا بعد الحصول على الجنسية – ولكن تظل بياناته في الدولة التي يحمل جنسيتها “السويد “ظاهرة كمواطن – لذلك اعتقد الرجل أن بياناته حذفت في السويد ..ولكنها في الحقيقة باقية وحذفت في دول الاتحاد الأوروبي فقط”
السويد تخسر عشرات المليارات في هذه القصص الاحتيالية ، ويعتمد نظام الرفاهية السويدي على الثقة. ولكن عندما يتزايد عدد الأشخاص الذين يسيئون استخدام الأنظمة وفاقدين للثقة ، فإن النظام ينهار ويجب البحث عن نظام جديد قبل أن ينهار نظام المساعدات بشكل كامل في السويد