آخر الأخبارأوروبا

صحيفة أفتونبلادت : حزب الوسط بدأ بنشر معلومات “كاذبة” بعد تراجعه عن الاتفاق مع لوفين !

قالت مصادر مطلعة لصحيفة “أفتونبلادت”، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان مستعداً لتقديم تنازلات سياسية كبيرة، للحصول على دعم حزبي الليبراليين والوسط في التصويت على ستيفان لوفين كرئيس للحكومة.

ووفقاً للمصادر، فقد تم التوصل الى اتفاق من قبل الأحزاب المعنية، ومن بين الأمور التي تضمنها الاتفاق، إلغاء ضرائب الدفاع، إعادة العمل بقانون لم الشمل. وقضايا الاسكان والضرائب . 




إلا أنه جرى رفض الصفقة المطروحة على الطاولة من قبل حزب الوسط، الذي يُتهم الآن بنشر معلومات كاذبة.

وقال مسئول في الحزب الاشتراكي الذي يراسه لوفين: “اعتقدنا أننا انتهينا من هذا الأمر، حتى آني لوف كانت راضية” ولكن هناك امر تم تدبيره وخرجت “لوف” لتوجه لنا الاتهامات عبر الاعلام  !.

وكانت آني لوف رئيسة حزب الوسط، قد أعلنت صباح اليوم” أنه وبعد أيام عدة من المفاوضات الصعبة، فإن حزب الوسط لن يصوت على ستيفان لوفين كرئيس للوزراء ” ، وذكرت أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يفكر في تقديم التنازلات اللازمة ولم يقطع صلته مع حزب اليسار.






انهيار المفاوضات
وبحسب مصادر في حزب الوسط، فإن المفاوضات انهارت عند الساعة الثانية بعد منتصف ليلة السبت الماضية، وذلك لأن الديمقراطي الاشتراكي لم يُعدل في مطالب حزب اليسار، التي من بينها تغيير قانون العمل والتأجير الحر.

إلا أن تلك المعلومات لم تتطابق مطلقاً مع معلومات مصادر الأحزاب الأخرى التي شاركت في المفاوضات، والتي ذكرت بأن حزب الوسط أعطى صورة مختلفة تماماً و “نشر معلومات خاطئة”.




وذكرت المصادر، بإن وثيقة كاملة كان قد تم اعدادها، وقام جميع قادة الأحزاب بالتوقيع عليها وأخذها الى مجموعاتهم الحزبية من أجل ترسيخها، وكانت لوف في مزاج جيد وراضية عن النتيجة.

وذكر أحد المصادر أن الاشتراكي الديمقراطي كان على استعداد للانضمام الى الليبراليين ضمن برنامج سوق الإسكان وأنظمة سوق العمل.

وتعليقاً حول هذا الموضوع، اتصلت صحيفة “أفتونبلادت” بالسكرتير الصحفي لستيفان لوفين، لكنه رفض التعليق مشيراً الى ما قاله لوفين في المؤتمر الصحفي.







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى