أخبار منوعة

“سليماني في حضن الحسين”.. رسم يثير الجدل من موقع المرشد الايراني خامنئي

تداولت وسائل إعلام غربية وعربية العديد من أخبار واحدادث مقتل الجنرال الإيراني ” قاسم سليماني ” فبين مرحب في العراق واغلب الدول العربية ، وبين غاضب ومعزي في القليل من الدول بالعراق ولبنان وسوريا واليمن ، تداولت وسال الإعلام الغربي ردود الأفعال العربية والعالمية …. ومن ضمن ما تم نشره، صورة نشرها نشر موقع المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، وهي رسما لقاسم سليماني، أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.




الرسم يظهر حسب موقع المرشد الإمام الحسين وهو يحتضن قاسم سليماني، الملطخ بدمائه، إثر مقتله على يد القوات الأميركية، بعد هجوم ميلشيات موالية لإيران على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد.

معلقون استغربوا ربط سليماني الضالع بتدبير العديد من العمليات الإرهابية ، والمتهم بقتل مواطنين خصوصا في سوريا والعراق  ، بالإمام الحسين حفيد رسول الإسلام  ( صلى الله عليه وسلم )




الإعلامي السوري عمر مدنيه علق على الصورة في تغريدة له وقال “لو كان الحسين رضي الله عنه على قيد الحياة لشاركنا فرحة هلاك هذا المجرم”.

https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1213133842451718144

مغردة أخرى كتبت قائلة “استخدمت السياسة الإيرانية بعهد الملالي الربط الشرطي بينها وبين الطائفة لتعزيز امتدادهم كقادة وحماة المذهب الشيعي والممهدين لدولة المهدي المنتظر  للإمامية الأثني عشرية” والمذهب الشيعي براءه من القاتلين والظالمين .

وتابعت بخصوص الرسم “حتى قاسم سليماني الذي قتل الشيعة قبل السنة، وأضر بهم صوره خامنئي وكأنه قائد في جيش الحسين”.






الخبير الأميركي في سياسات الشرق الأوسط ميخائيل دوران علق على الصورة بالقول إن البلطجية الأصوليين دائما ما يلجأون إلى الدين عندما تكون قبضتهم على السلطة في خطر.

 بينما رحب حيدر الوائلي بلتغريدة وقال ” أن الغوغاء لا تفهم معنى الشهادة ، فعندما يقتل شهيد فهو مع الرسل والصديقين والشهداء والصالحين ،كما وعدنا الله ، لذلك الصورة رمزية ان الشهيد سليماني مع الصديقين والصالحين وسبط الرسول الحسين عليه السلام “

بينما أشار الدكتور احمد عبدالكريم القحطاني بتغريدة بالقول ” مقتل سليماني لا ينظر له من منطلق الشخص الذي قتل ، ولكنه استمرار لتجزئة المنطقة وإحياء المذهبية واستحضار لأنصار السنة والشيعة لإعادة نيران الفتنة “

وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدال حول مقتل الجنرال الإيراني بين تبادل التهنئة بقتله ، وبين تبادل التعزية بموته ، وفيما كانت التعليقات والمنشورات المرحبة بمقتل سليماني الأكثر بروز ، أقام أنصار سليماني مجالس عزاء في العراق وسوريا ولبنان اليمن .





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى