صحف سويدية : فيروس كورنا يكتسح العالم لكنه يكاد يختفي في الصين لا وفيات لا إصابات ؟
لا إصابات لا وفيات لا طوارئ في الصين ؟ ذكرت وسائل إعلام عالمية وسويدية ، أن ظاهرة انتشار وباء كورونا في موجة أولي مستمرة ، وفي موجة ثانية جديدة أيضا تكتسح العالم ، لكن الوضع في الصين مسقط رأس الفيروس القاتل مستقر تماما! ، وقالت صحيفة اكسبريسن ،أن وضع الصين مثير للشكوك بخلوها من عدوى كورونا، على خلفية اكتساح الوباء للعالم.
وقالت الصحيفة السويدية بينما يحصي العالم بأسره موجات فيروس كورونا ويسجل الزيادات في الإصابة، يستمتع السكان الصينيون بعطلة الأسبوع الذهبي والغياب شبه الكامل لحالات الإصابة في البلاد وعودة الأنشطة الفنية والاجتماعية والرياضية والثقافية في البلد الملياري الذي لا يستطيع تطبيق التباعد الاجتماعي . هذا الوضع، محير للبعض، ويقلق البعض الآخر. وقد تم طرح روايات مختلفة حول سر الصين؟.
فوفقا لصحيفة The New Yorker (أين يمكن أن تعرف ما يحدث في الصين، إن لم يكن في الولايات المتحدة؟)، فإن التطعيم ضد الفيروس التاجي جار على قدم وساق في الإمبراطورية السماوية. وفي حين ألقت موسكو بقنبلة إعلامية كبيرة في أغسطس بتسجيل لقاح لم يتجاوز المرحلة الثالثة من الاختبارات بعد، فإن بكين، دون انتظار اكتمال المرحلة الثالثة، بدأت في تطعيم المواطنين تلقائيا دون الحديث عن ماهو اللقاح ؟ وماهي نتائجه ؟.
ومع ذلك، فإن الصورة “النظيفة” جدا القادمة من الصين من خلوها من فيروس كورونا تثير شكوكا أخرى. فمنذ مايو الماضي، اتهمت المخابرات الأمريكية بكين بالتلاعب بالإحصاءات. وفقا لأجهزة الاستخبارات، أخفت قيادة جمهورية الصين الشعبية عن عمد البيانات عن الحجم الحقيقي لتفشي فيروس كورونا. والآن، عندما تغطي الموجة الثانية وما يليها الدول واحدة تلو الأخرى، تثار أسئلة أكثر فأكثر حول الصين … ماذا يحدث هناك ؟؟.
مع ذلك ووفقا لــ Fox News تبدو الصين، مقارنة بالدول الأخرى، أقرب إلى أن تكون صاحبة مصلحة في الوباء. وعاجلاً أم آجلاً، سيدفع ذلك مزيدا من الدول المتضررة إلى الدفع بمطالب، وليس فقط طلب توضيحات من بكين.