صحف بريطانية وأمريكية : تيغنيل بطلاً قومياً وتجربة السويد أذهلت العالم

وصفت كل من صحيفة واشنطن بوست و صحيفة ذا صن البريطانية، عالم الأوبئة السويدي، أندش تيغنيل، بالبطل القومي للسويد وقالت الصحيفة. إذا نظرنا للسويديين حاليا أو بعد سنوات من الآن ،فربما تكون التجربة السويدية في مواجهة كورونا “أذهلت العالم وأندش تينغيل بطلاً قومياً ”

 ، وبالتالي يجب أن نطلق على مسئول هيئة الصحة السويدي أندرش تينغيل لقب ” بطل قومي” …! حيث أن استراتيجيته في مواجهة وباء كورونا والتي استمر بها، إلى الآن، تنفذها جميع دول العالم دون أن تعلن ذلك .

واعتبرت الصحيفة، أنه على رغم أن السويد رفضت ولا تزال ترفض تدابير الإغلاق الكامل للمجتمع والاقتصاد ،و بالرغم من الانتقادات التي وجهت لهذه الاستراتيجية في العالم، إلاّ أن السويد تشهد حالياً تراجعاً تنازلياً واحتواء كامل في انتشار العدوى على خلاف دول عدة أوروبية وعالمية .

وشبهت الصحيفة تيغنيل، بأنه العضو الخامس في فرقة ABBA السويدية الغنائية، خصوصاً بعد أن ذاع صيته في وسائل الإعلام العالمية. فالعالم يعرف السويد من خلال السيارة الفولفو وفرقة ABBA والبولر السويدي ، والشقراوات والفايكنج ـ وحاليا يمكن إضافة اندش تينغيل للقائمة .

وأضافت ذا صن البريطانية، أثار رفض تيغنل إغلاق البلاد انتقادات في كل أرجاء العالم، خصوصاً أن الوباء حصد عدداً كبيراً من أرواح المسنين هناك. لكن جهات أخرى تتساءل في حيْرة: هل كانت قرارات هذا العالم اندش تينغيل المتخصص في مكافحة الأمراض المُعدية صحيحة إلى درجة أن البلاد ستجني فوائدها في المستقبل القريب؟

وتتابع الصحيفة بأن السويد برزت كواحدة من الدول القليلة التي تجنبت الإغلاق التام للمجتمع ولم تصدر أوامر للسكان حتى بارتداء الكمامات.

لذلك من يقف وراء هذه الملحمة هو شخص تحمل أعباء كل الانتقادات واستمر في استراتيجيته بدعم من زملاءه ،  لذبك قد نستطيع القول أن البطل السويدي أنقذ العالم الجليدي في السويد من فيروس كورونا دون إغلاق تام …

لذلك قد تكون التجربة السويدية معجزة ، وتينغيل بطلاً قومياً …بعد سنوات من الآن!