أخبار منوعة

صحف برتغالية وأوروبية .. ضجيج المغاربة والعرب أثناء المباراة وبعدها لا يحتمل !

خيّم اليأس والإحباط على الصحف البرتغالية والعديد من الصحف الأوروبية  صباح يوم خروج المنتخب البرتغالي من كأس العالم على يد المنتخب المغربي بعد الهزيمة بهدف دون رد، يوم السبت، بربع نهائي كأس العالم 2022.





وسجل المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا وأصبح أول فريق عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه المثير على نظيره البرتغالي بهدف يوسف النصيري في الدقيقة 42. وبعد مباراة مثيرة حبست الأنفاس بعد سيطرة الهجوم البرتغالي على الشوط الثاني وعناد المنتخب المغربي في الدفاع




وظهرت تقارير عديد تشيد بعناد المغاربة ولكنها تحمل إحباط وانتقاد للضجيج الذي حدث أثناء المباراة وما بعدها ، حيث أشارت صحف إسبانية إن الجماهير العربية لعبت دوراً هاماً في نشر الضجيج والتوتر بين اللاعبين البرتغاليين ومن قبلهم اللاعبين الإسبان .. واعتبرت أن هذهالضجيج لا يحتمل .





كما قالت صحيفة “ريكورد”: البرتغال لم تتعلم الدرس من إقصاء إسبانيا، وتركت نفسها تخرج من المونديال أمام الفريق المغربي المتواصع هجومياً .. يا له من يأس وإحباط.

أما صحيفة “أو جوغو” فجاء بها: ما زلنا لا نستطيع التعامل مع الفرق العدوانية المتكتلة والحشد الجماهيري العربي الداعم للمغرب في الملعب ، ولكنا علينا تجنب الحديث عن مؤامرات الحكم والتعامل بشكل أفضل مع إحباطنا.




وعنونت “بابليكو”: أحد أسباب هزيمتنا كان ضجيج  عشرات الالف من المغاربة والعرب الذين تكدسوا فيا في المعلب ، و11 لاعبًا مغربيا ركضوا كالمجانين بلا كلل لـ90 دقيقة أمام مرماهم .




بينما قالت صحف ألمانية ” لم تكن مباراة كانت شيء أخر مثل حلبة الثيران وجماهير هائجة أثناء وبعد المباراة ” المنتخب المغربي كان يعتبر حدود الملعب منطقة جزاء مرماه وفقط ..

بينما قالت صحيفة “المتهل” لم ينتهي ضجيج المباراة حتى بدأ ضجيج المشجعين العرب في الساحات الأوروبية  كانت مباراة مؤثرة بشكل هستيري على المشجعين العرب.




 وأشاد موقع “زيرو زيرو” الرياضي بـ “أسود الأطلس”: البعض يمتلكون أحلامًا كبيرة، حارس إشبيلية (ياسين بونو) نقل ثقته بنفسه إلى جميع زملائه، واصفًا سفيان أمرابط بـ “رئة الفريق” والمدافع جواد الياميق بالبديل المثالي.

ويواجه المنتخب المغربي نظيره الفرنسي بنصف نهائي البطولة يوم الأربعاء.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى