الطقس والمناخ

شهر مظلم على غير المعتاد في السويد ..غيوم وضباب وشمس لا تظهر !

سجلت السويد خلال شهر نوفمبر ، معدل مرتفع في قلة سطوع الشمس في أغلب مدن السويد ، واستمرار الغيوم والظلام المبكر طوال اليوم ،

وسجلت مدينة يوتبوري المستوى الأكبر من حيث قلة عدد ساعات سطوع الشمس. حيث لم يتجاوز عدد هذه الساعات “المشرقة” العشر ساعات طول شهر نوفمبر حتى الآن منذ بداية شهر نوفمبر الجاري. ..

 




وهذه الغيوم -الضباب – الظلام – الطقس بارد –  وقلة شروق الشمس تكون عامل لزيادة الخمول وقلة النشاط وزيادة الاكتئاب الشتوي لدى الكثير في السويد …!

أستاذ الطب النفسي الاجتماعي في معهد كارولينسكا، يقول هناك ارتباطاً بين الظلام وشعور البعض بالاكتئاب في هذا الوقت من العام.



فالأمر قد يبدأ أن يشعر الشخص في السويد ، بالتعب العام أو بالكسل وقلة النشاط، والميل للعزلة والبعد عن المجتمعات، وقد ينتهي في ‏كثير من الحالات بالاكتئاب الاجتماعي   ..بمعنى عدم الرغبة في النشاط الاجتماعي والرغبة لاانطواء والعزلة.‏ وهذا الشعور يزيد أكثر لدى المهاجرين الجدد كون هذا النظام في الطقس غير معتاد لديهم ، ويسبب لهم صدمة نفسية مع الوقت..






لكن كيف تؤثر هذه الظلمة غير المعتادة على بعض المهاجرين الجدد، الذين ولدوا ‏ونشأوا في بلدان أقل ظلمة، واكثر أشراق للشمس والدفئ ، والنشاط الاجتماعي المستمر …مقارنة بظلام الخريف والشتاء في السويد؟ وماذا يفعل هؤلاء الأشخاص لتدارك الآثار التي قد تكون سلبية بالنسبة للبعض؟ ‏

استمع في التقرير التالي، إلى سبب ازدياد عدد الساعات المظلمة ، وإلى العديد من قاطني هذه المدينة من الوافدين الجدد، والذي قد يكون البعض منهم غير معتاداً على مظاهر الخريف والشتاء هذه.

استمع من هنا

من راديو السويد باللغة العربية






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى