شهد ضد عصابة إجرامية في Linköping .. فقتلت العصابة ابن عمه بالرصاص انتقاماً منه
تستمر قضايا العصابات الإجرامية في السويد في الانتشار ، من خلال زيادة سطوتها في المجتمع السويدي ، حيث نقل التلفزيون السويدي اليوم الاثنين 5 أكتوبر ، تقرير عن عضو سابق في أحد العصابات الاجرامية في لينوشبينج يدعى “يوسف” … حيث قام يوسف بالانشقاق عن العصابة الاجرامية التي يعمل معها ، وقام بتقديم معلومات للشرطة السويدية عن تلك العصابة ,
ووفقا للتلفزيون السويدي فقد كسر يوسف حاجز الخوف ، وأبلغ عن صديق طفولته الذي حاول قتله ، كما كشف عن معلومات مهمة عن العصابة الإجرامية التي كان عضواً فيها … ورغم حماية الشرطة السويدية ليوسف .. إلا أن بعد بضعة أشهر قتلت العصابة الإجرامية ابن عمه بالرصاص ، وحاولت قتل والده . كنوع من الانتقام.
والآن يوسف يتهم الشرطة السويدية بعدم حمايته أو حماية عائلته ـ رغم المناشدات المتكررة من يوسف للشرطة لكي تحمي ابن عمه وعائلته . وقال يوسف لـSVT “توسلت لهم أن يفعلوا شيئاً ولكن لم يهتم أحد ” المصدر من هنا .
ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي ، كان يوسف يبيع المخدرات في لينشوبينغ تحت سيطرة شبكة إجرامية. وفي احد المرات حدثت خلافات حادة بين يوسف وأعضاء في الشبكة الاجرامية ، فأطلق أحد أصدقائه النار عليه في ساقه وبطنه وأصابه بجروح خطيرة.
تابع .. يوسف يتحدث عن قضيته مع التلفزيون السويدية
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/338847153844779/
وعندما استيقظ يوسف في وحدة العناية المركزة، طلبت منه والدته أن يساعد الشرطة من خلال الإبلاغ عن مطلق النار ، وعن هذه العصابة الاجرامية التي تضر المواطنين والمجتمع وترجته والدته في التوبة وفعل ذلك .
وقال يوسف إنه لم يستطع أن يقول لأمه لا. وفعل ما طلبته منه وتعاون مع الشرطة السويدية..
في المقابل رحبت الشرطة السويدية بتعاون ” يوسف” معها وتزويدها بمعلومات مهمة عن الشبكة الاجرامية ، وتم وضع برنامج حماية ليوسف، حيث تم نقله إلى بيت أحد أقربائه.
غير أن القريب شعر بالخوف، وطلب من يوسف الذهاب لمكان أخر ، فذهب يوسف لعنوان محمي رتبته الخدمات الاجتماعية (السوسيال). فيما غادرت العائلة العنوان المحمي وعادت إلى منزلها لصعوبة البقاء في هذا المكان الذي وفرته الخدمات الاجتماعية (السوسيال)..
بعدها بفترة قصيرة كانت التهديدات تصل لعائلة يوسف وتحاول العصابة الاجرامية أخافة عائلة يوسف لكي تجبره على الظهور … وترك العنوان المحمي الذي يختفي فيه ، وجرى تهديد والد يوسف بالقتل قرب المنزل وإطلاق الرصاص عليه .
كما تعرضت شقة عائلة يوسف لإطلاق نار لعدة مرات ، حيث تعيش الجدة وعدد من الأشقاء والأب والأم ، وبينهم ابن عم يوسف . وقُتل ابن عم يوسف الذي يبلغ من العمر 20 عاماً ، ولا يوجد في سجله أسبقيات إجرامية ، بل جاء قتله انتقام من يوسف .
وتقول الشرطة السويدية أن المستهدف كان يوسف نفسه لإسكاته عن نقل المعلومات والشهادة بالمحكمة والانتقام منه ، لكن العصابة قتلت الشخص الخطأ على اعتقاد منها انه يوسف ويحاول التخفي .
.. ويقول يوسف طلبت من الشرطة السويدية أن تفعل أي شيء لحماية عائلتي ، ولكن دون جدوى ، ولم يُدن أي شخص حتى الآن بتهديد والدي أو قتل ابن عمي.
ولم تتفق الجهة المعنية بحماية يوسف مع الصورة التي يقدمها يوسف في التقرير التلفزيوني ، حيث قالت رئيسة قسم التحقيق في المحافظة “لا أوافق على النقد الموجه. وأرى أن الموظفين قاموا بعمل جيد جيداً وبذلوا قصارى جهدهم ..ولكن يوجد اختراقات عديدة أدت لهذه النتائج ”. ومع ذلك يؤكد يوسف من خلال التقرير التلفزيوني أن الشرطة فشلت في تقديم الحماية له ولعائلته ، و أن حياته وحياة عائلته أصبحت جحيم الآن …