![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/02/images-1-780x470.jpg)
شركات سويدية تواجه التعثر.. أسترازينيكا تعلن تسريح 70 موظفًا من مصنع سودرتاليا
10/2/2025
مع دخول عام 2025، تتفاقم الأزمات الاقتصادية في السويد، حيث تزايدت حالات الإفلاس وتسريح العمال في العديد من الشركات نتيجة الضغوط المالية وديون الضرائب المتراكمة. وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى أن هذه الأوضاع الصعبة قد تستمر في التأثير على سوق العمل السويدي خلال الفترة المقبلة.
أسترازينيكا تعلن عن تسريح 70 موظفًا في مصنع سودرتاليا
في أحدث تطور، أعلنت شركة الأدوية السويدية-البريطانية أسترازينيكا عن قرارها تسريح 70 موظفًا من مصنعها في مدينة سودرتاليا. وحتى الآن، لم تُحدد الشركة بشكل واضح الفئات الوظيفية التي يشملها هذا القرار، إلا أن صحيفة Länstidningen أشارت إلى أن الأمر قد يطال مسؤولين داخل المصنع بسبب التعثر المالي.
وفي تصريح رسمي، أوضحت كايسا إيكلوند، السكرتيرة الصحفية لأسترازينيكا، في رسالة إلكترونية للصحيفة:
“ستتم هيكلة أكثر من نصف الوظائف من خلال التقاعد الطبيعي أو إعادة تعيين الموظفين في مهام أخرى داخل المصنع لتوفير التكاليف المالية.”
تسريحات سابقة وإجراءات مستمرة
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها أسترازينيكا بتخفيض أعداد موظفيها؛ ففي مايو 2024، أصدرت الشركة إشعارًا بفصل حوالي 200 موظف في مصنعها بمدينة مولندال، وهو ما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الشركة.
تداعيات أوسع على الاقتصاد السويدي
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمر فيه السويد بمرحلة ركود اقتصادي، حيث تعاني الشركات من ارتفاع تكاليف التشغيل والضرائب، ما يدفع العديد منها إلى تقليص العمالة أو إعلان الإفلاس. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الأوضاع على معدلات البطالة وزيادة الضغوط على سوق العمل المحلي.