شاهد فيديو .. “أنتِ كافرة وسنقتلك”.. هكذا استقبل أطفال ونساء داعش موفدة قناة “العربية”؟
“أنتِ كافرة.. سنقتلك.. سنذبحك”.. هكذا استقبل أطفال داعش موفدة “العربية” عند زيارتها لمخيم الهول بالشمال السوري، بل لم يكتفوا بذلك وودّعوها بالحجارة.
حاولت موفدة “العربية” رولا الخطيب الاقتراب من السيدات المتشحات بالسواد للتحدث إليهن، إلا أنهن رفضن حتى الرد عليها. فسألت: “مرحبا.. هل ترسلن أولادكن للمدرسة؟ هل هناك مدرسة؟”.. فلم يأتها أي رد.
ثم اقتربت من سيدة أخرى تقوم بشواء بعض اللحوم، وسألتها “هذا شغل؟ هل تعملين؟.. مرحبا.. السلام عليكم..”.. ولا حياة لمن تنادي.
فتجولت موفدة “العربية” في المخيم تصطحبها كاميرا العربية للوقوف على أحوال عائلات مقاتلي داعش الذين يعيشون بالمخيم.
واقتربت من بعض الأطفال وسألتهم “أنتم من أين؟”، فرفضوا الرد عليها.
واقتربت من طفلة أخرى تحمل أخاها الصغير وسألتها إذا كانت تذهب إلى المدرسة.. فجاءت الإجابة أخيرا: “لا..” على لسان الطفلة.
أطفال #داعش يستقبلون موفدة #العربية في #مخيم_الهول بـ "أنتِ كافرة… وسنقتلك".. ويودعونها بالحجارة#سوريا#وجهاً_لوجه@raloul82 pic.twitter.com/XMqRARTNCu
— العربية (@AlArabiya) March 20, 2021
ثم استكملت موفدة “العربية” جولتها داخل المخيم محاولة التحدث إلى الأطفال، وأخذت تسأل: “لماذا لا تجاوبون على أسئلتي؟ لماذا لا تريدون التحدث إلي؟”.
فجاء الرد غير المتوقع على لسان الأطفال الذين لم تتعد أعمارهم الثالثة والرابعة: “لأنك كافر..”.
فسألتهم: “لماذا أنا كافرة؟ لماذا؟”، فرد عليها أحدهم بأنها لا ترتدي الحجاب. ورد آخر: “أنت تقتلين الأخوات!”.
فأجابت بأنها لا تحمل السلاح فكيف تقتل الأخوات؟ فرد أحد الأطفال بالقول “معك مسدس”، ثم تبين أنه يتحدث عن الميكروفون ويعتقد أنه سلاح.
الصحة العالمية: شخص واحد من كل مليون قد يعاني من مضاعفات لقاحات كورونا
فيروس كورونا
لقاح كورونا الصحة العالمية: شخص واحد من كل مليون قد يعاني من مضاعفات لقاحات كورونا
وعندما أخبرت موفدة “العربية” الأطفال بأنها متواجدة لمساعدتهم، سارعوا لتكذيبها. وقال أحدهم: “روحي أول شيء إلبسي حجاب بعدين تعالي.. الحجاب يعني أسود.. مو هيك اللون غيرو.. عيب”.
وحينما سألتهم عما سيفعلون بها إذا لم ترتدي الحجاب.. أجاب أحدهم: “رح نقتلك.. سنقتلك.. بالسلاح نعد الكفار.. رح نذبحك..”.
وهنا وصل اللقاء الذي لم يتم إلى نهايته، إلا أن الأطفال فضّلوا السلام على الزائرة غير المرغوب بها في مخيمهم بالحجارة، حتى لا تعاود الكرة وتحاول زيارتهم مجددا.