سيدة سويدية رفضت المستشفي السويدي توليدها قيصريا ..فولدت طفلها في النرويج !
تتزايد مخاوف النساء الحوامل في السويد من الولادة طبيعية ، وغالبا يكون لأسباب تتعلق بتجارب سابقة في ولادة الطفل الأول ، حيث تتعرض بعض النساء لعملية ولادة طبيعية مؤلمة ، هذا ما حدث مع المواطنة السويدية ” بترا هيدستروم” التي تسكن في بلدية “ترولهاتان” غرب السويد مع الحدود مع النرويج ..
وتقول ” بترا” إنها حامل بطفلها الثاني ، ولديها تجربة سيئة جدا مع الولادة الطبيعية في السويد ، وقد عانت 48 ساعة من المشاكل الصحية قبل أن تلد طفلها الأول في 20012 ثم تقرر الولادة القيصرية .
وقبل ولادتها المكررة لطفلها الثاني ، تكلمت ” بترا” مع الرعايا السويدية وطلبت أن تكون ولادتها قيصرية مثل الولادة الأولى ، وإنها تشعر بالخوف ولا تريد تكرار ما حدث لها من مع معاناة أثناء الولادة كما حدث مع طفلها الأول في 2012 ، ولكنها لم تتلق أيي موافقة من المستشفى في ترولهاتان في إمكانية تنفيذ الولادة قيصرية .
تقول ” بترا” – قالوا إنني ما زلت سوف اخضع إلى إجراءات الولادة الطبيعية ، لأنه ليس من الضروري أن تكون الولادة الثانية مثل المرة الأولى قيصرية . .!
وتضيف ” بترا” رفضت هذا القرار لان لدي مشاكل صحية كثيرة وفشل في حامل سابق ، وولادة قيصرية سابقة … ولكن لا احد يستمع لي في الرعايا الصحية في السويد ،، لذلك قررت الولادة في مستشفي في النرويج قريبة من محل سكني في السويد .
الحصول على المساعدة من النرويج
بعد محادثة مع طبيب في مستشفى كالنس في النرويج طلبت “بترا” إجراء ولادة بالمستشفي النرويجي وأرسلت بياناتها وملفها الطبي ، تلقت ” بيترا ” اتصال من المستشفي بالموافقة ويرحب بإجراء عملية قيصرية ويطلب منها تحديد موعد والمجيء للمستشفي لإجراء الولادة القيصرية . .
وجهة نظر مختلفة في النرويج!!
كاترين سجوبورج ، رئيسة قسم الولادة وكبيرة الأطباء في ي مستشفى كالنس.بالنرويج ، تم سؤالها هل من السهل الحصول على عملية قيصرية مخططة في مستشفى كالنس في النرويج؟ ..وهل المرأة الحامل لها الحق بالاختيار الولادة القيصرية أو الطبيعية ؟
لا يمكن أن تقول مديرة العيادة وكبيرة الأطباء في مستشفى كالنيس النرويجية ، نعم أو لا. لكنها تؤكد إذا كانت المرأة لديها تجربة ولادة مؤلمة سابقة ، وكانت أخر ولادة لها قيصرية ، فإن الإجراءات الروتينية هي أنها تحصل ولادة قيصرية مرة أخري إذا رغبت بذلك وأصرت على العملية القيصرية !.
عادت المواطنة السويدية ” بترا” إلى منزلها في ترولهاتان مع مولودها الجديد ، وهي في سعادة كبيرة ، لقد تمت العملية بكل هدوء وسرعة ودون ألم ، وانتهت مخاوفها …وتقول تجربة رائعة أن هناك من يستطيع أن يفهم حالتك ، ويقدم لك العون والمساعدة بكل سهولة .