أخبار السويدالهجرة واللجوءهجرة

سياسة الهجرة السويدية وتحويل الإقامات المؤقتة لدائمة .. ردود أفعال المهاجرين

تقول السورية هبة راشد، المهاجرة للسويد مع عائلتها ، أحمل هذا النوع السيئ من الإقامة المؤقتة  -“مدة الإقامة التي حصلت عليها هي إقامة 3 سنوات” ، – “ستنتهي في 16 من شهر 6، 2020 “
، وأرسلت قبل فترة رسالة لمصلحة الهجرة للإستفسار عن وضع طفلتها التي 6 سنوات فقط، فكان رد المسؤول عن القضية أن الإعالة هي شرط للحصول على الإقامة الدائمة، رغم أن الرسالة كانت تتعلق بطفلة،  وقالت فيها ………




” هل يجب على بنتي أن تحصل على عمل حتى تحصل على الإقامة؟ و هي لا زالت بعمر 6 سنوات، و هي بدون جنسية، ووضعي جد صعب لا يمكنني مراجعة السفارةـ و أنا و زوجي لدينا ديانتين مختلفتين فزواجنا غير مسجل كليا. فحياتنا مدمرة و لا أريد أن أعيش ببلد لا أحس بالاستقرار فيها و احس أني مهددة بالطرد”.




و تعيش عائلة هبة راشد وضعا صعبا، شأنها شأن عدد كبير من العائلات و الأشخاص بسبب الإقامة المؤقتة، حيث تحدث عدد كبير من الذين يجدون صعوبات كبيرة في تحقيق شرط الإعالة للحصول على إقامة دائمة، وهذا الأمر تسبب في أزمات نفسية بسبب الخوف من العودة في المستقبل للبلد الأم، إذ لم تعد هناك أسباب لجوء قائمة حسب تقييم السويد للوضع في بلدانهم، وهو أمر له سلبيات عديد كما تقول هبة راشد :-






حيث تقول ” أطفالي الآن يحبون السويد، وهم يتسائلون لماذا وضعهم مختلف عن باقي الأطفال، بينما الآخرون يحصلون على الجنسية، و أرى أن الولاء شيء مهم جدا حتى للأمن القومي السويدي، حيث هدفي الأول هو الحصول على الإقامة الدائمة، و الإحساس بالاستقرار و بالنسبة إلي فالإقامة المؤقتة هي موت حقيقي، و أي عمل بالنسبة لي هو موت أو طريق للموت، و أصبحت أرفض الأعمال المؤقتة و العقود القصيرة الأمد، و أبحث عن شيء حتى ولو براتب أقل مما توافق عليه النقابة لكن بسبب مصلحة الهجرة أقوم برفض العمل، “.






انتهى الجزء الثاني
يمكن متابعة الجزء الثالث
من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى