سويدي يسخر حياته لبقاء اللاجئين في السويد .. يؤكد أن الهجرة لا حلول وسط لديها فقط أسود أو أبيض
نقل التلفزيون السويدي قصة متقاعد سويدي يقوم بمساعدة ودعم اللاجئين في السويد لمساعدة اللاجئين، يدعى الرجل لارش لوران أندرسون يبلغ من العمر 74 عام ، يحاول تقديم المساعدة لكل اللاجئين للحصول على حق اللجوء والإقامة في السويد .
ويقوم السويدي أندرسون بمجهودات كبيرة لمنع ترحيل إحدى اللاجئين .. ويقول أن مشكلة مصلحة الهجرة السويدية أنهم ينظرون لقضايا اللاجئين بنظرة (ابيض و اسود ويقصد القرارات الحادة غير المرنة ) حيث لا يمكن لهم فهم قضايا اللاجئين بشكل أعمق .
ويؤكد لارش لوران أندرسون، وهو من منطقة Bankeryd، إنه عمد على مساعدة العديد من اللاجئين، الذين قدموا إلى السويد ، بعد أن وجد أن الهجرة السويدية لا تنظر لحقيقة ظروف اللاجئين وتطبق توجيهات ثابتة
ويقول أندرسون “لم أبذل سوى القليل للحصول على الكثير من الامتنان منهم ، المهاجرين هم أشخاص يقدرون جدا أي مساعدة تقدم لهم وأن كانت صغيرة ”. وحاول أندرسون مساعدة عائلات مرفوضة كثيرة ، للحيلولة دون ترحيلها لبلادهم ،
وتواصل مراراً مع مصلحة الهجرة بهذا الخصوص، وقام بتقديم مستندات ومراسلات معينة، كما عين لها محامين، بهدف إثبات أن الأسر معرضة للخطر في حال ترحيلهم ، وحاول التركيز على النظرة الإنسانية لوجود أطفال يعيشون ويدرسون في السويد لسنوات طويلة ومن غير الإنساني ترحيلهم ..ولكن دون جدوى .
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة، إلاّ أن مصلحة الهجرة، رفضت كل المحاولات التي يقوم بها أندرسون ، ويعتقد أندرسون أن هناك خلل ما في عمل مصلحة الهجرة ،
تقرير التلفزيون السويد
ووفقا للتلفزيون السويدية فان أندرسون ولعدة سنوات ناضل من أجل السماح للعوائل المرفوضة ولديها أطفال بالبقاء في السويد ، ولكن تعتقد وكالة الهجرة السويدية أنه يمكن للعائلات التي لديها أطفال العودة إلى لبلادهم ، وبقاء الشخص في السويد لفترة طويلة ليس سبب لمنحه الإقامة .