تجارب اجتماعية وتجارية

سويدي يخسر منزله بسبب “الديون” ويعيش مع زوجته في سيارة وخيمة وسط الغابات (فيديو)

عُرِض  التلفزيون السويدي تقرير حول زيادة ديون المواطنين السويديين ، والذي يترتب عليها فوائد ضخمة  انعكست سلبًا على حياتهم ومنهم المتقاعد بيل لوندبيري الذي دفعته ديونه إلى عدم القدرة على تسديدها أو دفع فواتيره الشهرية ، فتراكمت الديون حتى أضطر أن بيع بيت لسداد قروض وديون مستحقة .





وفي ظل عدم إمكانية الحصول سكن بسبب وضعه المالي وسجله الائتماني الأسود ,,  أضطر بيل لوندبيري أن يسكن مع زوجته منذ ذلك الوقت في عربة بيت متنقلة Husvagn  وخيمة صغيرة وسط احد الغابات القريبة من منزله السابق.




وتبيّن الأرقام الصادرة من هيئة جباية الديون Kronofogden أنّ بلدية بيرشتورب Perstorp الواقعة جنوب السويد والتي يقطن فيها بيل وزوجته . هي من أكثر بلديات السويد المتضررة من الديون، إذ أنّ أكثر من 8% من سكان هذه البلدية مدونين في الهيئة على الرغم من أنّ كثافتها السكانية لا تتجاوز 7500 نسمة. بينما نصف السكان لديهم ديون تستحق الدفع




كما يشير التقرير إلى تأثر معيشة الفرد الذي تكون قيمة ديونه في هيئة “كرونوفوغدن” كثيرةً، إذ تصنفه البنوك والشركات على قائمة سوداء وتتوقف جميع خدمات التمويل والشراء بالأجل أو الأقساط ، وعدم إمكانية تأجير مسكن .. وصعوبة توظيفه والعديد من المشاكل الأخرى ، كما يؤثر ذلك أيضًا على نيله الجنسية السويدية إذا كان مهاجرًا.

شاهد الفيديو

 

بيل لوندبيري أن يسكن مع زوجته السامبو يعيشون في عربة بيت متنقلة Husvagn .





وفي لقاء التلفزيون السويدي مع عدد من المواطنين الذين قال أغلبهم أنهم خجلون من الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه.
وقال بيل لوندبيري أنه اقترض قروضًا استهلاكية كبيرة من أجل شراء سيارة فاخرة ظهرت صورتها في الفيديو أعلاه ، وأضطر لبيعها .. بجانب شراء ومفروشات وأجهزة إلكترونية ، واستقر به الحال ليصبح مدينًا وليستعين بمستشار الميزانية والديون في البلدية، كما أنه اضطر إلى بيع بيته الذي يقطن فيه، ويترتب عليه الآن سد ديونه للكرونوفوغدن والتي وصلت إلى مئات آلاف الكرونات. والمشكلة دائما في الفوائد التي لا تتوقف عن الزيادة




ومن الأشخاص أيضًا كينيث شيلبيري الذي يقطن في البلدية ذاتها ويعاني من تراكم الديون منذ وقت طويل جدًا.
فقد تراكمت الديون والفوائد … على كينيث شيلبيري بعد القرض الأول الذي استدانه من أجل شراء أثاث منزلي،





وقال كينيث أن يلقي اللوم على نفسه فقط لأن إدارته المالية كانت تعيسةً جدًا وأنه اختار الشراء ببطاقات الائتمان والاقتراض للاستهلاك، في حين أنه تجاهل دفع الفواتير المتعلقة به، إلا أنه عدّل طريقة تفكيره بعد أن جاءت مولودته نوفالي التي يبلغ عمرها الآن 8 أعوام، إذ أنه قرر تعديل نمط حياته كي لا تنمو طفلته في المعاناة ذاتها.
ويدين الآن كينيث بأكثر من 650 ألف كرون سويدي واسمه مدوّن في كرونوفوغدن.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى