سويديون يتحولون لمصلحة جباية الديون بسبب شراء الطعام الجاهز بفواتير آجلة لا يدفعونها

انتهى الأمر بأشخاص كثيرين في مصلحة جباية الديون السويدية “كرونفودن” بسبب طلب الوجبات الجاهزة بالتقسيط، وهو أمر أصبح أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة. وقد تضاعف العدد كل عام منذ عام 2022، ليصل لأرقام قياسية في 2025 ، مما يشير إلى زيادة مقلقة. يقول دارفور فوليتا، المتحدث باسم الشؤون المالية الشخصية في “كرونفودن”: “إذا كنت لا تستطيع دفع ثمن طعامك، فمن المحتمل أنك لا تستطيع دفع ثمن أي شيء آخر”.




حتى الآن هذا العام 2025، انتهى الأمر بأكثر من 800 شخص بسبب عجزهم عن دفع ثمن الوجبات الجاهزة التي طلبوها عبر تطبيقات الهاتف المحمول بالتقسيط أو بالفاتورة. وتشير التقارير إلى أن ازدياد هذا النوع من الديون يرسل إشارات حول سوء الاقتصاد السويدي بشكل عام. هناك خطر أن أولئك الذين يطلبون الطعام الجاهز بالتقسيط يفعلون ذلك لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام بطرق أخرى. وعندما يصل الأمر إلى هذه النقطة، يكونون في وضع مالي ضيق للغاية.




وترى مو لانج مارك، الخبيرة الاقتصادية في مجال حماية المستهلك في مفتشية الرقابة المالية، أن الزيادة في عدد الأشخاص الذين لديهم ديون من هذا النوع تعكس تدهورًا في الوضع الاقتصادي للعديد من الأفراد في السويد وسوء الوضع المعيشيء وهي ظاهرة لم تكن موجودة في السويد أن يتحول المواطنين لمصلحة جباية الديون ويتم تدمير وضعها المالي والعملي بسبب فواتير الطعام .