سوريون يرحبون بمصرع شجاع العلي “حادثة الحولة” في مدينة حمص
عبّر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لمصرع شجاع العلي، أحد منفذي سُميت بـ ” الحولة ” في مدينة حمص السورية في 25 مايو/أيار عام 2012، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص نصفهم من الأطفال .
وكان العلي -الملقب بـ”جزار الحولة”- يتزعم مليشيا من 400 عنصر مسلح، ويعمل تحت مظلة فرع الأمن العسكري في حمص، وهو متهم أيضا بخطف المدنيين وابتزاز ذويهم مقابل فدية، وأيضا و للمعارضين في سجن خاص به في قريته.
وانتشر آخر فيديو لـ”العلي” قبل أيام وأثناء ظهور فوضى فلول بشار الأسد، وكان يهدد بحرق المساجد بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع، ثم قُتل بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر 2024، في أثناء عملية لملاحقة “مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم”.
ولاقى مصرع “جزار الحولة” تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي،
وغرّد قتيبة شامي يقول: “الذي يسأل عن هوية شجاع العلي.. عمو رقبتي توجعني.. هي الجملة التي قالتها طفلة أثناء تنفيذ مجزرة الحولة، والتي قام خلالها شجاع العلي ومجموعته بقتل عشرات الأطفال ذبحا بالسكاكين”. ويذكر أن مصرع شجاع العلي جاء في إطار عملية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، استخدمت فيها المروحيات لملاحقة فلول النظام البائد خاصة في منطقة الساحل السوري.