أخبار السويدأخبار منوعة

سوريون على حدود بلادهم لا يستطيعون الدخول قبل دفع الـ100 دولار !

 غضب كبير  أثارته صور سوريين عالقين على أبواب بلادهم ممنوعين من الدخول لسوريا إلا بـعد تصريف  100 دولار أميركي بسعر البنك المركزي السوري، بينما أكد وزير المالية في حكومة النظام السوري كنان ياغي، أنه لم يصدر أي قرار رسمي حول إلغاء القرار.




ونقلت وسائل إعلام محلية موالية للنظام عن الوزير قوله تعقيبا على أنباء تداولتها بعض الصفحات السورية في هذا الشأن: “لم يصدر أي قرار رسمي حتى الآن ‏بإلغاء القرار الخاص بتصريف مبلغ مئة دولار أميركي على الحدود السورية، ‏للقادمين من السوريين ومن في حكمهم”.




وبينما علق موالون للأسد عن القرار بأنه أمر طبيعي إذا ساهم المغترب بهذه القيمة من العملة الصعبة لصالح بلاده، ومن غير المعقول أن لا يملك المغترب السوري مائة دولار ,,,  امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بردات الفعل الغاضبة، خصوصا بعد حديث مدير الهجرة أن العالقين “يمارسون حياة طبيعية على الحدود”، ما دفع البعض لاعتباره مفصوماً عن الواقع، بحسب تعبيرهم.




وقال ناجي النمير إن “التعليمات تقضي بإعادة من لا يملك الـ100 دولار من حيث أتى، إلا أن الجانب اللبناني لا يقبل رجوع هؤلاء السوريين، وبالتالي فإن السوري الذي لا يملك المبلغ المطلوب، يكون أمام خيار واحد هو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، ليحضر له الـ100 دولار، فيقوم بتصريفها ومن ثم الدخول إلى بلده بشكل طبيعي”. علما أن الدولة تستلم الــ100 دولار وتمنح ما يعادل 65 ألف ليرة مقابلها بسعر صرف غير حقيقي – 

صورة تداولتها حسابات سورية على مواقع التواصل قالوا إنها لسوريين عالقين على الحدودصورة تداولتها حسابات سورية على مواقع التواصل قالوا إنها لسوريين عالقين على الحدود



أما المضحك المبكي في الأمر، أن النمير أكد أن السوري الذي لا يُسمح له بالدخول ريثما يجد الـ100 دولار، اسمه عالق، أي جالس على الحدود، يمارس حياته كالمعتاد، يأكل ويشرب، ريثما يستطيع جلب 100 دولار وعندها يسمح له بالدخول. وتقول عوائل من 7 أشخاص كيف لنا دفع هذا المبلغ وتصريفها لكي ندخل بلادنا !






إلى ذلك، مازالت الأصوات المعارضة لهذا القرار تتعالى خصوصاً في الأيام الأخيرة بعد تداول صور لسوريين عالقين على الحدود ممنوعين من الدخول.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى