آخر الأخبارأخبار ألمانياأوروباقضايا وتحقيقاتهجرة

سقوط بصمة دبلن هنغاريا رسميا وتصدع جديد لاتفاقية دبلن الاوربية !

سقوط بصمة دبلن هنغاريا رسميا وتصدع جديد لاتفاقية دبلن الاوربية !



اعلنت هنغاريا  اليوم  23-9-2016  انها لن تعدل من موقفها المتعلق بعدم استقبال طالبي اللجوء المبعدين من السويد ودول الاتحاد الاوروبي الاخرى مثل فنلندا  والمانيا  والسويد   و كل دول الاتحاد الاوربي 
وعلي تلك الدول ان تستقبلهم وتدرس قضايهم ,,. هذا ما قاله الناطق بإسم الحكومة المجرية زولتان كوفاتش. – لن نستقبل احدا من اللاجئين الذين عبروا بلدنا العام الماضي او في اي وقت اخر ولن نستقبل اي لاجي يعود الينا مرحل    من المانيا والنمسا  والسويد وفنلندا واي دول من الاتحاد الاوربي..

  كوفاتش اشار الى اتفاقية دبلن التي تنص على ان طالب اللجوء يجب ان يعود الى الدول الاوروبية الاولى التي وصل اليها ضمن الاتحاد الاوروبي، وبالتالي فمن المستحيل ان تكون هنغاريا اول نقطة عبور الى في الاتحاد الاوروبي. 

واضاف … لا افهم ولا اريد تحليل وتفسيرات  لقانون دبلن ..فالاتفاقية واضحة وتنص علي ان اي دولة لاتريد ان تستقبل طالب لجوء لدية بصمتها  يكوم ملزم علي الدولة الثانية دراسة طلب لجوءه ، وها نحن  في هنغاريا نقول ..لن نستقبل اي لاجي لديه بصمة في هنغاريا …….

وكانت السويد وفنلندا والتمسا والمانيا  بالاضافة الى عدد من الدول الاوروبية الاخرى قد اعترضت الى المفوضية الاوروبية على موقف الحكومة الهنغارية الرافض لاستقبال اللاجئين الذين مروا عبر هنغاريا. اليونان، وهي عادة الدولة الاولى في الاتحاد الاوروبي التي يصل اليها طالبو اللجوء في طريقهم برا الى شمال اوروبا، مستثناة منذ عدة سنوات من اتفاقية دبلن نظرا للوضع السيء لمنظومة استقبال اللاجئين فيها، الامر جعل من هنغاريا المنفذ الاول الى الاتحاد الاوروبي. – لا تجوز معاقبة هنغاريا بسبب تقصير الدول الاخرى،

.

ويعتبر اعلان هنغاريا وقف استقبال طالبي اللجوء الذين لديها بصمة هنغاريا  ، قرار خطير قد يؤدي الي تصدع وانهيار في بنود اتفاقية دبلن ..حيث ان بصمة دبلن معلقة باليونان والان هنغاريا ترفض العمل بها وقد اعترضت الشيك وايطاليا وطالبت بتعليق العمل باتفاقية دبلن …..ويعتبر الاتفاق التركي الاوربي حجر الامان لاتفاقية دبلن في حالة انهيار الاتفاق ،فمن المتوقع انهيار اتفاقية دبلن كاملا ,,مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين مرة اخري نحو الدول الاوربية ..
المصدر من هنا 

اقراء ايضا/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى