سرقة أسلحة وذخائر تستخدم في تأمين مقر الحكومة السويدية
بعد تصاعد في حوادث إطلاق النار والانفجارات ، والانتقادات المستمرة لعدم قدرة السلطات السويدية لضبط وإنهاء نشاط العصابات الإجرامية المنظمة ، تم الإعلان عن إسرقة عدة قطع من الأسلحة السويدية الخفيفة إضافة إلى كمية من الطلقات النارية من مقر الحكومة السويدية، روسينباد، بالعاصمة ستوكهولم.
وقد أكدت الشرطة السويدية هذا الخبر لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية، أيكوت، وقالت الشرطة أنه قد تم فتح تحقيقاً رسمياً في قضية أختفاء وسرقة الاسلحة منذ نهاية الشهر الماضي أكتوبر ، وأن الأمر خطير جدا بالفعل ، وبدأت وحدة مكافحة الجريمة السويدية بدعم من جهات أمنية سويدية مهمة التحقيق.
ووفقا لبيان الشرطة السويدية ، فأن الأسلحة التي تم سرقتها أو اختفائها تتكون من :-
– عدد ستة أسلحة ألية من نوع Glock 17
-عدد 300 خزنة -رصاص ”، من خزانة أسلحة شركة الأمن في المبنى الحكومي المركزي وهو المبنى الذي يوجد فيها مكتب رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، ومكتب وزير العدل والهجرة السويدي.
وأضافت الشرطة السويدية أن هذه الأسلحة المسروقة أسلحة تهدف لوسائل التامين الإضافية بالمبنى الحكومي ، والتي قد يلجأ إليها أفراد وحراس الأمن ، في حالات الطوارئ، مثل التهديدات والهجمات الإرهابية.