شابة سويدية لديها متلازمة PMDS وطلبت موعد طبيب فنصحوها بمتابعة معلومات صحية على الإنترنيت
سارة امرأة سويدية تبلغ من العمر 29 عاماً وتعاني من متلازمة PMDS ، و اكتئاب واضطرابات ما قبل الطمث ” العادة الشهرية” ، حيث تعيش أسبوعين بصحة جيدة ثم تعاني ثلاثة أسابيع من آلام المفاصل والصداع ومزاج حاد ومتذبذب واكتئاب .
ومع تتكرر هذه الحالة بشكل دائم أصبحت تعاني من حالة خلل اجتماعي وعملي ،حيث أثر ت هذه الحالة المرضية على حياتها العملية والعائلية ، فقررت سارة مراجعة طبيب في الرعاية الصحية ، فتلقت بدلاً من موعد طبيب لفحصها ،ـ نصيحة من عيادة النساء بمتابعة حسابات إنستغرام للرعاية الصحية حيث يتم تقديم معلومات مفيدة للصحة العامة يمكن أن تساعدها ، وهو ما سبب صدمة لسارة !.
وقالت سارة لصحيفة أفتونبلادت “ شعرت بالغضب بالطريقة التي يتعامل بها موظفي الرعاية الصحية في السويد لمواطنة تدفع الضرائب و تطلب المساعدة الصحية . أشعر بالغضب من نظام الرعاية السويدي. هل هذا أفضل ما يمكن أن يقدموه لي؟! – حتى ممرضة لم تقابلني ولم يسمع احد شكواي فربما لدي مشكلة صحية تحتاج علاج أو مساعدة طبية ؟.
وأضافت سارة إنها بالفعل لديها تشخيص إصابة بمتلازمة PMDS منذ سنوات – ووفقاً لتوجيهات المساعدة الطبية على الهاتف 1177 ، تم تقديم نصيحة لها بمراجعة عيادة أمراض النساء في محافظة فيسترا يوتالاند .
سارة تشعر بالغضب من الرعاية الصحية في السويد
ولكن بعد طلبت سارة موعد من عيادة النساء ، تلقت رسالة تبلغها بإن المستوصف سوف يتابع طلبها في وقت لاحق، وعند الاتصال يبلغوها سوف يتابعون .. وعليها حالياً اللجوء إلى حسابات على إنستغرام حيث توجدي معلومات عامة عن حالتها ،ويوجد معلومات للطب البديل ربما تساعدها.
وتقول سارة “هل هذا ما يجب أن تبدو عليه الرعاية الصحية حقاً؟ يريدون مني البحث على غوغل يريدون مني اللجوء إلى إنستغرام! أشعر بخيبة أمل حقاً”.
.
وعلقت مديرة العمليات في قسم النساء بمستشفى سودرا ألفسبوري على حالة “سارة” بالقول إنها تتفهم انتقادات سارة، لكن يجب أن نستوعب أن الرعاية الصحية لا يمكنها أن تضمن الرعاية لكل من يتقدم بطلب عن طريق الإحالة الذاتية.
كما أضافت مديرة العمليات في قسم النساء بمستشفى سودرا ألفسبوري بأن العيادة أخطأت حين أحالت سارة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانسغرام ، مؤكدة أنها تحدثت إلى الموظفين بعدم توجيه المرضى لوسائل التواصل كتوجيه علاجي وإنما كا إرشادات عامة.
سارة تشعر بالغضب من الرعاية الصحية في السويد – صحيفة افتنوبلاديت