“سابوني” تطالب الحكومة بسحب قوانين الهجرة التي تمنح استثناءات للاجئين للحصول على إقامة دائمة
طالبت زعيمة الحزب الليبرالي نيامكو سابوني الحكومة السويدية بسحب مقترحات الهجرة ، التي تم إرسالها للتشاور .
وتشمل مطالب نيامكو سابوني ، وقف جميع بنود قوانين الهجرة التي تضع أساسًا جديدًا للحماية الإنسانية ، حيث اعتبرت سابوني أن الإضافات التي أرسلتها الحكومة السويدية لم يتم تضمينه في تقرير لجنة الهجرة. … ولكن ماهي تلك الإضافات التي تريد سابوني إلغاءها ؟
تريد الحكومة السويدية إضافة قاعدة حماية إنسانية أوسع في ظل قوانين الإقامة المؤقتة. هذا يعني أن اللاجئين الذين عاشوا في السويد لفترة طويلة ” بتصاريح إقامة مؤقتة “ واكتسبوا ارتباطًا خاصًا بالسويد من خلال اندماجهم أو من خلال ترسخ أطفالهم في المجتمع السويدي ، يمكنهم البقاء في السويد والحصول على الإقامة الدائمة ، حتى إذا توقفت أسباب اللجوء ، وحتى إذا لم استوفوا شروط الإعالة من عمل ودخل .
كذلك أضافت الحكومة السويدية في ملف قوانين الهجرة واللجوء ـ بنود قانونية يمكن أن توفر فرصة لمزيد من اللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم للبقاء في السويد بإقامة دائمة .
كذلك تشمل المقترحات القانونية للحكومة السويدية، التخفيف من متطلبات المعيشة للهجرة النسبية للاجئين في شرط لم الشمل ، وزيادة فرص الهجرة المتصلة للاجئين المثليين.
ولكن زعيمة الحزب الليبرالي نيامكو سابوني ترفض كل هذه المقترحات القانونية، وتعتبرها إضافات لم يتم الاتفاق عليها في اتفاق يناير ، ولا في ملف لجنة الهجرة المتفق عليه فيه صيف 2020 ، و أن المقترحات تنتهك اتفاق يناير لأن زيادة هذه البنود تعني زيادة كبيرة للهجرة وليس خفض الهجرة ، وسوف تكون مدمرة على الميزانيات المستقبلية.
وتقول سابوني – نتوقع من الحكومة السويدية -شركاءنا في اتفاق يناير – احترام التعاون في اتفاق الهجرة و الميزانية ، وسحب مشروع قانون الهجرة الذي يتضمن هذه الإضافات كي لا يتم إنهاء اتفاق يناير وتعريض الحكومة للانهيار