الهجرة السويدية تتقرر ترحيل لاجئة سورية إلى مناطق أمنة في سوريا
نقلت وسائل إعلام سويدية قضية لاجئة سورية وصلت السويد مُنذ عام 2019 ، وبعد 3 سنوات من الانتظار تلقت قراراُ من مصلحة الهجرة السويدية يفيد بأنه تم اتخاذ قرار رفض طلبها للحصول على حق الحماية واللجوء في السويد ترحيلها هي وابنتها إلى سوريا.
وقالت المهاجرة السورية واسمها ” خديجة ” إنها تلقت القرار من مصلحة الهجرة السويدية منذ شهر ، و ينص أن لا حق ببقائها في السويد وأن طلب لجؤها هي وابنتها قد تم رفضها واستوفى درجات الاستئناف أمام المحاكم السويدية وعليها تجهيز نفسها من أجل عملية الترحيل .
وأضافت “خديجة” : “أن مصلحة الهجرة بررت قرار الرفض بأننا قادمين من مناطق أمنة في سوريا ، واننا مستقرين في سوريا منذ سنوات طويلة ، كما أننا مستقرين في سوريا حتى 2017 قبل أن نخرج لتركيا ومنها للسويد ،وهذا يعني عدم تضرراً من الأوضاع في سوريا .
وتقول “ خديجة” بالفعل حجزت لها تذكرة طائرة لها ولابنتها لركوب الطائرة من السويد إلى لبنان ثم العبور إلى سوريا”. وذكرت اللاجئة الفلسطينية أنها شعرت بالصدمة، مشيرة إلى أنها خرجت من سوريا بعد وفاة زوجها سنة 2016 ، ووصلت إلى السويد سنة 2019 عبر طرق غير نظامية كلفتها كل ما تملك وتحملت ديون كبيرة.
وطالبت خديجة بضرورة إيقاف هذا الإجراء بحقها باعتباره قرار غير إنساني ولا يراعي ظروفها. حيث أن العودة لسوريا يعرضها هي وابنتها للخطر ..وأضافت أنها حاليا تركت سكن الهجرة واختفت بمساعدة أخرين لمنع ترحيلها ، ولكنها لا تستطيع الاستمرار بهذا الوضع كون لديها طفلة تحتاج للرعاية والذهاب للمدرسة ، بجانب عدم توفر دخل لها .
يذكر أن أغلب الدول الأوروبية بدأت في الآونة الأخيرة اتباع سياسات صعبة ومشددة بخصوص ملف اللجوء، هذا الأمر زاد من معاناة اللاجئين الفارين من مناطق النزاع والحروب. وقد أعلنت مصلحة الهجرة السويدية أن مناطق دمشق وريف دمشق ومدن سورية أخرى مناطق أمنة يمن عودة المهاجرين السوريين القادمين منها إليها مرة أخرى ـ