زيادة “الحفر الصناعية ” في المدن السويدية لمعاقبة السائقين المتجاوزين للسرعة
تخطط السويد لزيادة ” الحفر الصناعية” لجعل سائقي السيارات يبطئون من سرعتهم ،والالتزام بالسرعة المحددة داخل المدينة. الفكرة تكمن في تحضير حفر اصطناعية عند القيادة بسرعة فائقة وتجاوز السرعة المحددة. وتعتمد هذه التقنية على رادار يقيس سرعة السيارة، وعند تجاوز السرعة المحددة، يرسل الرادار معلومات إلى ألواح فولاذية مثبتة على الطريق فتنخفض هذه أربع سنتيمترات عن مستوى سطح الطريق، ما يجعل السيارة تهتز بشكل ملحوظ عند المرور فوق هذه الألواح الفولاذية ، وإصابة أطارات السيارات بقوة التصادم
ووفقا لتقيم هيئة المرور السويدية ، فإن هذه التكنولوجيا قد أثبتت نجاحها بالفعل في السويد ، والآن تجربتها في شارع داخل مدن جديدة بسرعة فيه محددة بـ 20 كلم في الساعة، لأن هناك سائقون لا يحترمون السرعة المحددة ويتسببون في إزعاج وتهديد السكان.
الغرض من هذه التقنية هي أن يتعلم السائق من تجربته الأولى مع هذه الحفر – المطبات الاصطناعية ، وأن لا يعيد الكرة مرة أخرى بسبب الانزعاج الذي تسببه هذه الحفر وربما إلحاقها الضرر بالسيارة أيضا خاصة عند التكرار.
و هذه التقنية التي تدعى “Actibump” من ابتكار شركة سويدية وتبلغ تكلفتها 50 ألف يورو، وتنتشر في مدن سويدية محددة والتي يزداد فيها نسبة مخالفات السرعة … والطرق السريعة المزدحمة القريبة من مناطق سكنية .