المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

زلاتان ابراهيموفيتش : لا أنتمي لأي مكان ولم يكن مرحب بي بالسويد .. وزوجتي لا تتحمل صوري بالمنزل!

في مقابلة صحفية  ، تحدث لاعب كرة القدم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن حياته الرياضية والخلفية المهاجرة التي ينتمي إليها . وتحدث اللاعب عن علاقته بالسويد والأزمات التي تعرض لها وهو طفل وهو شاب وهو لاعب كرة قدم ذات شهرة عالمية ، ليس لشئ إلا  لكونه من أصول مهاجرة  فقيرة.




ويقول  زلاتان إذا سألتني من أين جئت وإلى أين انتمي ، فسوف أقول لك :- ” جئت من كوكبي الخاص” لم أتي من أي مكان آخر ، أنا لا انتمي لأي مكان ..لا اعرف شئ عن خلفيتي المهاجرة فلم أراها ، ولم أعش فيها ، وفي السويد نظروا إليِ بشكل مختلف ، مما جعلني أشعر بأنني غير مرحب بي ، لقد تعرضت للتمييز وأنا صغير وأنا كبير في السويد .



ويؤكد زلاتان أنه لم يستسلم لهذه المشاعر وهذا الواقع رغم صعوبة الحياة وهو صغير ، حيث كان ينتمي لعائلة فقيرة ، ويقول :-   لكني خرجت بشيء آخر ، وابتكرت عالمي الخاص والآن يتابعوني في السويد  بكل فخر وترحيب .  ، ولكني جئت من عالمي الخاص – أنا انتمي إلى كوكب زلاتان.




ويشير زلاتان .. أنه لم يكسب أو يحقق الثروة والمال في السويد ولا يمكن لاحد فعل ذلك .. ولا يوجد لاعب سويدي ممكن أن يحقق ثروة من الرياضة في السويد … وكل ما حققه من نجاح وثروة كانت بالاحتراف خارج السويد  في الأندية العالمية الكبرى ، والحصول على المال والشهرة منها  ،ومن شركات الدعاية والإعلان العالمية التي دفعت له بسخاء ..




ويؤكد زلاتان أنه هو من يدفع المال للضرائب السويدية من خلال استثماراته في شركاته ولكن لا يدفع لهم عن ثروته التي جمعها في الخارج ولم تدخل السويد ..حيث يؤكد أنه يدفع الأرباح في المكان الذي كسب منه المال  .

 

زلاتان وزوجته

وكان ” زلاتان ” تحدث سابقا عن  الإعلام السويدي،  وقال : “ما زالوا يهاجمونني، لأنهم لا يقبلونني كإبراهيموفيتش، لو كان هناك لاعبا أخر أشقر سوف يدافعون عنه # ، لكن أنا لا يدافعون عني، لكن في نفس الوقت هذا ما يعطيني القوة، أنا أتحدث عن العنصرية في السويد، أنا لا أقول إنها عنصرية مؤكدة لكنها كامنة ومخبأة”.




وأضاف :”أنا متأكد من هذا لأن أسمي ليس استيفينسون أو لوكاس ولست أشقراً، لولا ذلك لكانوا سيدافعون عني حتى لو سرقت أموالاً من البنوك ، وللأسف أن الاحتفاء بي والتقدير بي هو في العالم الخارجي وليس في السويد .. لو أني في بلد أخر لجعلوني رمزاً قومياً ”.




وتابع مفتخراً بإنجازاته: “أنا على الأرجح أفضل لاعب في تاريخ السويد ومن أفضل اللاعبين في أوروبا ، وواحد من أفضل لاعبين الكرة في العالم عبر التاريخ ، وما فعلته للسويد من شهرة وإنجاز  لم يفعله غيري للسويد.

 






يقول “زلاتان” البعض يعتبرني مغرور ، أو شخص غير مناسب ولدي جنون حب الذات ! ، فالحقيقة أنا متواضع جدا في حياتي ومع الآخرين ، ولكني يجب أن أتعامل مع  الإعلام  في السويد كما يعاملوني  بتعالي وغرور .

شاهد زلاتان ..في مالمو كانوا لايتقبلوني 




ويقول ” زلاتان” أن التمييز الذي شعرت  به وأنا صغير بالسويد ، لا يمكن أن يقابله حب وافتخار لأي احد إلا نفسي ، لقد صنعت نفسي ولم يساعدني احد لا المجتمع ولا الإعلام . .. ويعلق زلاتان قائلاً ( لولا كرة القدم واحترافي في الخارج ..لكنت في مالمو أتسول أنا وصديقتي  بعض المال لشراء السجائر) 




وأضاف زلاتان
“حتي زوجتي تقول لي أن لدي “حب الذات ومغرور ” ، ولا تسمح لي بالحصول على صور لنفسي أو وضع صور بالمنزل .

تقول: “هناك بالفعل كمية كافية عنك من الصور ، ورسومات وفيديوهات وقصص ومجلات وصحف في كل جوانب المنزل، لا أريد رؤيتك على الحائط ولا رؤية صورك علي في كل مكان بالمنزل ، فلدي ما يكفي لرؤيتك” .

زلاتان وأطفاله وزوجته

وأضاف زلاتان ” أنا أحب كوكب زلاتان ولست أحب ذاتي أو مغرور ” ، وحول  تخريب  تمثاله في مالمو ..قال زلاتان ” لا أتابع مثل هذه الحوادث والتصرفات ولا أهتم بها ”