روسيا تقصف قاعدة تدريب عسكرية تضم أجانب من أوروبا وأمريكا على حدود أوكرانيا مع بولندا (فيديو)
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الأحد، أن القوات الروسية قصفت “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن” وهو قاعدة عسكرية ضخمة ، قرب مدينة لفيف المتاخمة للحدود البولندية (20 كيلو متر من الحدود البولندية). وهو مقر من المفترض أن يتواجد فيه عسكريين أمريكيين وأوروبيين لتدريب القوات الأوكرانية منذ وقت قريب ـ حيث ترسل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بانتظام مدربين إلى القاعدة، ولكن من غير المعروف هل كان يتواجد فيه عسكريين غربيين أثناء قصفه!
وقال مكسيم كوزيتسكي، حاكم مدينة لفيف إن القصف الروسي أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 134 آخرين.
وقال الوزير في تغريدة على تويتر: “هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، ويعمل هنا مدربون أجانب”. وأوضح أنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات حول الضحايا.
شاهد الفيديو – روسيا تقصف قاعدة تدريب عسكرية تضم أجانب
https://twitter.com/i/status/1502949015507603458
شاهد الفيديو
ووصف القصف بأنه “هجوم إرهابي جديد على (مقر) السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وأشار حاكم مدينة لفيف، في تصريح صحافي، إلى إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 30 صاروخ كروز، على قاعدة يافوريف العسكرية، التي تبعد 30 كلم شمال غربي لفيف و35 كلم عن حدود أوكرانيا مع بولندا.
وترسل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بانتظام مدربين إلى القاعدة، المعروفة أيضا باسم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، لتدريب أفراد الجيش الأوكراني.
كما استضافت المنشأة أيضا تدريبات دولية لحلف شمال الأطلسي، بحسب وكالة أسوشييتد برس
وسائل إعلان سويدية قصف روسي لمقر وحدات تدريب غربية عى مقربة من الحدود البولندية الأوكرانية
ميدانيا، تتخذ التطورات العسكرية منحى تصعيديا على مستوى التصريحات والعمليات العسكرية؛ فقد قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.
كما كشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت المركز الرئيسي لاستخبارات الإشارة الأوكرانية في بروفاري، والمطار العسكري في فاسيلكيف، وأضافت أن الجنود الروس سيواصلون البحث عن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تخلّت عنها القوات الأوكرانية.